بالفيديو.. 9 مشاهد لا تنسى في مسيرة محمد شرف «نجم الإفيه السريع».. الحديث عن قطار العُمر في آسف على الإزعاج الأشهر.. والضرب مقابل 100 جنيه في «زكي شان».. والمعلم مشمش يلفت الأنظار
أحيانًا لا يكون اسم الفنان كبيرًا في مجال التمثيل، ولكن عشق الجمهور لأداءه وقدراته تكفيه، كذلك كان الحال بالنسبة للفنان محمد شرف، الذي خضع لعملية جراحية في القلب الخميس الماضي، بعد تعرضه لوعكة صحية، وأعلنت نقابة المهن التمثيلية كفالتها لتكاليف علاجه.
وفي السطور التالية، نرصد أبرز المشاهد التي قدمها "شرف" خلال تاريخه الفني، وتركت علامة بارزة لدى قطاع كبير من الجمهور العاشق لخفة ظله.
قطار العُمر
ولعل أبرز المشاهد التي حازت على إعجاب قطاع كبير من الجمهور، في فيلم «آسف على الإزعاج»، عندما حاول المهندس حسن –أحمد حلمي-، بحث تكوين صداقات استجابة لطلب حبيبته، فتوجه إلى أحد المقاهي حيث يجلس محمد شرف برفقة أشخاص لا يعرفهم أثناء لعب «الدومنة»، ليعاود الكرة ويجلس إليهم لرغبته في سماع قصة تبكيه.
وكانت الكلمات الأشد لشرف خلال ذلك المشهد، عندما قال:«سمعت عن القطر اللي ناس بتركبه وتشتغل؟، أنا كنت فاكرهم طالبين كمثرية، لغاية ما سألت أنهي قطر هيفوتني، ما هما كذا قطر، قطر الشغل وقطر العمر وقطر الجواز، تركب قطر الشغل يادوب تعمل قرشين تلاقي قطر الجواز فاتك، وهوب قطر العمر يتقلب بيك في قليوب».
واجتمع الجالسون حول المقهى لسماعه تأثرًا بحديثه، واستكمل: «تصدق أنا مامعيش حق نضارة ونظري كل يوم بيضعف عن اللي قبله، الحياة بتختفي من قدامي بالتدريج لما قربت اتعمي، حياتي اتقلبت إذاعة، بسمع بس، زي مابيقولوا أوديو، وحياة أبوك يا شيخ لو عندك نضارة حتى لو عالنص أديهاني، نفسي العب دومنة من غير ما حد يمليني أو يسرقني».
فيلم «آسف على الإزعاج» من إنتاج 2008، بطولة النجم الكوميدي أحمد حلمي ومنة شلبي، ومحمود حميدة ودلال عبد العزيز، ومن تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعي.
البرنس وصباح
قدم شرف أيضًا خلال مسيرته دور البرنس، في فيلم «عسكر في المعسكر»، وكان الظهور الوحيد له في مشهد كوميدي لا ينسى، عندما وضع «الكلبش» في يده برفقة العسكري خضر –محمد هنيدي-، ورأى زوجته «سماح» واحتضنها على الأرض، وقال لرفيقه:«عيش معايا اللحظة يا شاويش خضر أشوفك لوا يارب»، وبعدها بلحظات اجتمع مع سماح، ووجه لها اللوم:«أنا سمعت إنك بتخونيني مع الواد ممدوح»، فردت:«والنعمة ما انا دي اختي منى».
فيلم «عسكر في المعسكر» من إنتاج 2003، بطولة محمد هنيدي ولقاء الخميسي وماجد الكدواني وحسن حسني وصلاح عبد الله، ومن تأليف أحمد عبدالله، وإخراج محمد ياسين.
الزواج من المأذون
مشهد آخر كوميدي لا ينسى في مسيرة محمد شرف، عندما قدم شخصية مأذون في غير وعيه خلال مشاركته في فيلم «مستر آند ميسز عويس»، أثناء عقد قران الزوجين، وقام بمسح عرقه في البداية بمنديل إجراءات الزواج، وبدأ شخص بجواره في تلقينه كلمات إتمام الزواج، وبنهاية المشهد توجه للسيدة اللبنانية قائلًا: «إنتي ياست عايزك في حاجة، جولي ورايا، قبلت الزواج من المأذون».
صابون ثقافي
مشهد آخر في فيلم «جعلتني مجرمًا» في 2006، عندما أقبل رشدي –أحمد حلمي- وصديقه جمعة –إدوارد-، على غرزة المعلم مشمش، الذي جسد شرف دوره، وحدثت «كبسة» من الشرطة، فسأله الضابط «مين صاحب القهوة»، فرد: «المعلم جاد، الله هو راح فين»، فعلق الضابط: «الغرزة راحت فين»، فرد عليه «غرزة إيه دا صابون ثقافي».
مصري هيشجع مين
وتضمن فيلم «ظرف طارق»، الذي قدم خلاله شرف شخصية «بسيوني الحيوان»، عندما دخل شقة طارق الوكيل –أحمد حلمي-، قائلًا: «التلاجة فيها ماية؟، أصل أنا جعان»، وبسؤاله: «إنت مين»، أجاب: «إنسان يعيش ويتعايش، جاي عندي معاد مع شوية بشر إنت بتسأل أسئلة غير منطقية»، وخلال مشاهدة مباراة لمصر مع فريق أفريقي وخسارة مصر، فرح بسيوني بشدة، وسأل عن الفريق الذي يشجعه فقال: «واحد مصري هيشجع مين.. نيجيريا».
تاكسي لازق فينا
وخلال مشاركته في فيلم «صباحو كدب» في 2006، ظهر شرف خلال مشهد نقل نعناع –أحمد آدم- بسيارته، التي كان يعتقد أنها سيارته الملاكي، ولكن شفيق –شرف-، قام بخداعه وجعله يركب سيارة تاكسي، ففوجئ نعناع خلال سيرهم بشخص ينادي عليهم «ميامي ياسطى»، فرد عليه: «دا مش لينا دا تاكسي لازق فينا».
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول مدرس موسيقى كفيف يعمل بفرقة موسيقية شعبية في الأفراح، ويرتبط بـ"قمر" وهي فتاة سكندرية رومانسية تعمل في مصنع ، وطوال الوقت يحاول الناس التفرقة بينهما عن طريق إبلاغه بأشياء خاطئة وكلام غير صحيح عن شخصيته.
وخلال مشاركته في فيلم «صباحو كدب» في 2006، ظهر شرف خلال مشهد نقل نعناع –أحمد آدم- بسيارته، التي كان يعتقد أنها سيارته الملاكي، ولكن شفيق –شرف-، قام بخداعه وجعله يركب سيارة تاكسي، ففوجئ نعناع خلال سيرهم بشخص ينادي عليهم «ميامي ياسطى»، فرد عليه: «دا مش لينا دا تاكسي لازق فينا».
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول مدرس موسيقى كفيف يعمل بفرقة موسيقية شعبية في الأفراح، ويرتبط بـ"قمر" وهي فتاة سكندرية رومانسية تعمل في مصنع ، وطوال الوقت يحاول الناس التفرقة بينهما عن طريق إبلاغه بأشياء خاطئة وكلام غير صحيح عن شخصيته.
هرشة جماعية
وفي فيلم «قصة الحي الشعبي»، كانت مشاركة لا تنسى لشرف بشخصية «بكتريا»، عندما ساعد مجموعة فرقة شعبية في الوصول إلى الراقصة «بنت دهبية»، وتواصل مع «سعاد إف 16»، التي ساعدتهم في الوصول إليها، وكانت المكافأة له منحه «هرشة جماعية»، وعلق شرف:«اهرش لك نهار فرحتك بعيالك».
وفي فيلم «قصة الحي الشعبي»، كانت مشاركة لا تنسى لشرف بشخصية «بكتريا»، عندما ساعد مجموعة فرقة شعبية في الوصول إلى الراقصة «بنت دهبية»، وتواصل مع «سعاد إف 16»، التي ساعدتهم في الوصول إليها، وكانت المكافأة له منحه «هرشة جماعية»، وعلق شرف:«اهرش لك نهار فرحتك بعيالك».
حمادة العرة
مشهد آخر جمع الفنان محمد شرف، بأبطال فيلم «فيلم ثقافي»، خلال رحلة بحثهم عن مكان لمشاهدة شريط الفيديو، وكان الحل الوحيد لهم في الحضور إلى شقته لمشاهدة الفيلم، ورفض الحصول على مال منهم، مقابل المشاهدة معهم، فقال:«أنا مش هاخد فلوس منكم، أنا عايز اتفرج، مش الأخر ثقافي برضو، بس في واد شغال معايا عايز 15 جنيه لو جيه معايا مش هياخدهم».
مشهد آخر جمع الفنان محمد شرف، بأبطال فيلم «فيلم ثقافي»، خلال رحلة بحثهم عن مكان لمشاهدة شريط الفيديو، وكان الحل الوحيد لهم في الحضور إلى شقته لمشاهدة الفيلم، ورفض الحصول على مال منهم، مقابل المشاهدة معهم، فقال:«أنا مش هاخد فلوس منكم، أنا عايز اتفرج، مش الأخر ثقافي برضو، بس في واد شغال معايا عايز 15 جنيه لو جيه معايا مش هياخدهم».
اضرب عايز أتوب
وظهور مميز آخر للفنان محمد شرف في فيلم «زكي شان»، عندما طلب منه سالم الأسيوطي –حسن حسني-، الدخول إلى فيلا خيرت بيه –حسن كامي-، ودار الحديث كالتالي:« الحمدلله انا تبت عن سرقة البيوت والنط في الفلل وتوبة مش عادية توبة نصوحة، وماقدرش أغير المجال غير بعد سنة»، وأخبره سالم بان «كل قلم تاخده مقابل مية جنيه»، فعندما كشف أمره ظل يطلب من زكي –أحمد حلمي-، ضربه من أجل زيادة المبلغ، قائلا: «اضرب كمان عايز أتوب».
وظهور مميز آخر للفنان محمد شرف في فيلم «زكي شان»، عندما طلب منه سالم الأسيوطي –حسن حسني-، الدخول إلى فيلا خيرت بيه –حسن كامي-، ودار الحديث كالتالي:« الحمدلله انا تبت عن سرقة البيوت والنط في الفلل وتوبة مش عادية توبة نصوحة، وماقدرش أغير المجال غير بعد سنة»، وأخبره سالم بان «كل قلم تاخده مقابل مية جنيه»، فعندما كشف أمره ظل يطلب من زكي –أحمد حلمي-، ضربه من أجل زيادة المبلغ، قائلا: «اضرب كمان عايز أتوب».