«داعش» يكشف منفذ هجوم الجزائر ويهدد بمزيد من العمليات الإرهابية
نشر تنظيم "داعش" صورة منفذ الهجوم على مركز الشرطة الجزائرية في مدينة قسنطينة الأحد 28 فبراير الماضي، مهددا الجزائر بشن العديد من العمليات الإرهابية.
وكشفت صحيفة النبأ في عددها الأسبوعي الصادر مساء أمس الخميس، حصريا عن رواية جديدة للعملية الإرهابية التي استهدفت أحد المراكز الأمنية بقسنطينة الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة إن الإرهابي المكنى أبا الحسن على، واسمه الأصلي هو عز الدين بالقمبري من منطقة برج بوعريرج شرق مدينة الجزائر، نفذ هجومه الانتحاري وسط المركز بحقيبة متفجرة وأدى هجومه إلى مقتل وإصابة عدد من الأمنيين، حسب ما جاء في الصحيفة.
وأضافت أن الانتحاري يبلغ من العمر 25 سنة، انضم إلى المنهج السلفي منذ عقد من الزمن، في ما قالت إنه أول عملية انتحارية لجند الخلافة في الجزائر.
وأوضحت أن الإرهابي منفذ العملية هجوم القسنطينة "أبا الحسن على" كان عضوا بجماعة الإخوان بالجزئار ثم التحق بتنظيم القاعدة الإرهابي، ثم بايع زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
واعتبرت الصحيفة الناطقة باسم تنظيم داعش الإرهابي أن هذه العملية هي أول عملية لجند الخلافة وهي "فاتحة عمليات قادمة لها في ما اسمته بـ"ولاية الجزائر"، مهددا بشن عمليات إرهابية جديد في الجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية قالت إن أحد أعوان الأمن أحبط هجوما إرهابيا كان يستهدف مركزا في قسنطينية، وذلك بإطلاقه الرصاص على الحزام الناسف الذي كان يرتديه الإرهابي، ما أسفر عن إصابتين في صفوف الأمن.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي، الإثنين 27 فبراير الماضي، المسئولية عن هجوم انتحاري بحزامٍ ناسف، مساء أمس، داخل مقر أمني بمدينة قسنطينة (400 كلم شرق العاصمة الجزائرية)، وفق وكالة أعماق الإخبارية التابعة له.