أغرب طلبات المحكوم عليهم بالإعدام.. وجبة كنتاكي وديك رومي وبيتزا.. متهم يودع الدنيا بفنجان قهوة وسيجارة.. وآخر: «عاوز فيلم إعدام ميت».. وأعطال ماكينة عشماوي تمنح شابا فرصة للحياة
الأماني موجودة حتى آخر لحظة، والإنسان يتمنى حتى وهو مقبل على الإعدام، تلك الطبيعة البشرية أدركها القانون لذلك كان شرط الإعدام لأي مجرم هو سؤاله قبل تنفيذ الحكم «تطلب حاجة قبل ما تموت».
تلك الجملة التي يشهد عليها قيادات قطاع السجون وشيخ من الأزهر كانت الأجوبة عليها متنوعة بعضها تم تنفيذه وبعضها لم يتم لتعارضها مع القانون.
أغرب الوقائع
أثناء تطبيق حكم الإعدام يطلب القائمون على الحكم من المسجون الذي يتم تنفيذ الحكم عليه، رغبته الأخيرة في هذه الدنيا، وتكون الإجابة أحيانا مثارا للدهشة فمن هذه الطلبات كان طلب أحد المساجين أن يتم تجهيز ديك رومي وسلطات له وتم تنفيذ طلبه بالفعل حيث تم تأجيل الحكم لحين تجهيز الوجبة التي قام المسجون بأخذ قطعة منها ولم يستطع أكلها.
وحينما سأله مأمور السجن «لماذا طلبت ذلك؟»، أخبره أنه كان نفسه يأكلها بالحلال لكن فقره وقف حائلا دون ذلك وأخبرهم أنه كان يرتكب جرائمه من قتل وسرقة من أجل المال الذي حرمه من التمتع بالحياة وجعل مصيره الإعدام.
فنجان قهوة
ومن طلبات المحكومة عليهم بالإعدام الغريبة كانت طلب مسجون "فنجان قهوة"، وسيجارة يستمع بهما، في حين طلب مسجون آخر رميه بالرصاص وحينما تم سؤاله عن السبب قال حتى يكفر عن جرائمه ويشعر بالموت كما كان يفعل بضحاياه ومنهم زوجته التي قتلها هي وأسرتها بسبب خلافات زوجية ورفضها رجوعها معه للبيت فقتلهم جميعا بسلاح آلى، ولم يتم تنفيذ طلبه لأن ذلك غير قانوني ونطق الشهادة وبعدها تم إعدامه.
فيلم إعدام ميت
وطلب مسجون آخر أن يشاهد فيلم إعدام ميت، معللا ذلك بأنه يرى نفسه في بطل الفيلم الذي يذكره بحياته التي انتهت به لحبل عشماوي ونفذ طلبه بعد موافقة النيابة العامة رحمة به حيث ظل يبكي أثناء مشاهدته الفيلم وبعدها صرخ وقال اعدموني اعدموني.
بينما طلب مسجون آخر وجبة كنتاكي ولتر بيبسي وطلب آخر بيتزا بالخضار تم إحضارها له وبعدها نفذ حكم الإعدام.
إيقاف الحكم
وفي إحدى وقائع تنفيذ أحكام الإعدام، بحسب مصدر أمني، حدثت أعطال في ماكينة الإعدام، وبالفعل أُنقذ شاب من تطبيق حكم الإعدام عليه فأثناء إعدامه فوجئ عشماوي بأن الماكينة لا تعمل وأثناء إصلاحها كانت المفاجأة تصريح النيابة العامة بإيقاف حكم الإعدام لوجود تشابه في الاسم وأن الشاب الذي كان سينفذ فيه الحكم برىء من التهمة، حيث تم القبض على المتهم الحقيقي وتم إعادة المحاكمة وخرج الشاب من السجن للحياة مرة أخري.