اعترافات المتهم بقتل زوجته في كرداسة.. بائع الكشري: قتلتها دفاعا عن شرفى.. وجدتها تتحدث إلى آخر فطعنتها بالسكين.. غسلت ملابسى الملطخة بالدماء وأخفيت «السكين».. والنيابة تأمر بحبسه

أدلي بائع الكشري، المتهم بقتل زوجته في كرداسة، باعترافات تفصيلية عن الجريمة أمام النيابة، قبل قليل، مؤكدًا أنه قتلها لشكه في سلوكها، بعد أن ضبطها تتحدث مع شخص آخر عبر الهاتف المحمول.

الحديث في الهاتف
وقال المتهم أمام النيابة: «قتلتها انتقاما لشرفى وكنت أشك في سلوكها وأنها على علاقة بآخر إلى أن تأكدت يوم الواقعة، عندما دخلت المنزل ووجدتها تتحدث في الهاتف المحمول مع شخص آخر فغلى الدم في عروقى وقررت الانتقام لشرفى بقتلها».

اعترافات
وأضاف المتهم: «يوم الحادث وعقب الانتهاء من عملي، توجهت إلى منزل والد زوجتي بمنطقة كفر أبو حميدة، وعندما دخلت عليها شاهدتها تتحدث في هاتفها المحمول مع عاطل يدعى "م.ي"، فاستللت سكينا من بين طيات ملابسي، ووجهت لها عدة طعنات محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها، واستوليت على حافظة نقودها وفررت هاربا».

إخفاء معالم الجريمة
وقال المتهم: «بعد ارتكابى للحادث توجهت إلى منزل الزوجية وحاولت إخفاء معالم الجريمة وغسلت ملابسى التي كنت أرتديها الملطخة بالدماء، وغسل أداة الجريمة "السكين"».

اتهام شقيقها
كان المقدم محمد الصغير رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة، قد تلقى بلاغا من بائع كشري يفيد بالعثور على جثة زوجته داخل منزلهما، واتهم شقيقها بقتلها لوجود خلافات عائلية بينهما.

الفحص
بالانتقال والفحص، تبين للنقيبين محمد فرج وأحمد عاطف معاوني المباحث أن الجثة بها عدة طعنات متفرقة بالجسد، وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن زوج الضحية وراء ارتكاب الواقعة، لشكه في سوء سلوكها.

حبس المتهم
بتقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطر اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير المباحث، وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت نيابة كرداسة برئاسة المستشار مصطفى توفيق، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه.