رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. صحيفة أمريكية تحتفي بـ5 سيدات بينهن مصرية

فيتو

في كل دولة حول العالم تسعى فتاة أو مجموعة من النسوة يشعرن بمسئولية تغيير الواقع الظالم والأليم ويقررن محاربة وتغيير عادات وتقاليد تسلب حقوقهن.


وتماشيا مع هذه الرؤية نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قصص 5 نساء بينهن مصرية يحاولن تغيير بلادهن للأفضل:

1. دينا محمد 





هي فنانة وبطلة "كوميكس" مصرية تجسد حكاية فتاة محجبة اسمها "قاهرة" تحارب ظاهرة التحرش الجنسي.

وأبرزت الصحيفة تقرير الأمم المتحدة الذي وجد أن 99% من النساء في مصر تعرضن للتحرش، مضيفةً أن "دينا" تسعى لتغيير فكر المجتمع بقصص من القاهرة.

وتخطط "دينا" المزيد من أعمال الكوميكس الساخرة ترصد تحكم الأسر في فتياتهم وعدم منحهن حق الاستقلالية.

وقالت "دينا": "الوقت الحالي حرج بالنسبة للفنانات المسلمات في العموم، وبالفن يمكنك التعبير عن آرائك بطرق مختلفة".

2. سارة فان 
    

تحاول تلك المرأة البريطانية مساعدة الأفغانيات على محو أميتهن بعد زيارتها لأفغانستان واكتشافها الوضع المزري الذي فرضته حركة "طالبان" الإرهابية على النساء.

وبعد عودتها لإنجلترا، بدأت في جمع التبرعات للعمل في أفغانستان بدءًا من المشروعات الصحية إلى بناء المدارس والتي وصل عددها 44 مدرسة بتكلفة 6 ملايين جنيه إسترليني.

3- فيملا 


فقدت تلك السيدة الهندية والدها عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها وبعد عام أجبرت على الزواج من رجل يكبرها بـ 16 عامًا والذي بدأ يضربها في ليلة زواجهما.

وتبلغ "فيملا" الآن 64 عامًا وفكرت في مساعدة النساء بالأحياء الفقيرة في بلدها بعد مشاركتها في ورش عمل من أجل تمكين المرأة. 

وبدأت "فيملا" بتأسيس مجلس تمكين المرأة لتوعية النساء في 12 حيا فقيرا بدلهي عن العنف المنزلي وحقوقهن وصحتهن.

وتعيش "فيملا" مع زوجها حتى هذه اللحظة، وقالت: "أنا ممتنة له، لأنه إذا لم يكن كذلك، لن أكون ما أنا عليه الآن".

4- كاثي رومانوفسكايا

أحد مؤسسي شركة "نيمب" الروسية التي تقوم بإنتاج إكسسوارات تساعد المرأة التي تتعرض للعنف المنزلي أو الاعتداء الجنسي من خلال الضغط على زر يطلب الاستغاثة من الدائرة المقربة، أو الأسرة أو الشرطة.

5. وي تينجتينج


قررت المواطنة الصينية "تينجتينج" عام 2015 مع مجموعة من أصدقائها توعية النساء عن التحرش الجنسي في المواصلات العامة من خلال تعليق ملصقات داخل الحافلات، ولكن ألقت شرطة بكين القبض عليهن، واحتجزوهن لمدة 37 يومًا حتى أصبحن أبطالا قوميين ينادي المواطنون بالإفراج عنهم.

وبعد عامين، لا تزال "تينجتينج" تعمل من أجل المساواة بين الجنسين والإبلاغ عن حالات التحرش.
الجريدة الرسمية