رئيس التحرير
عصام كامل

15 صورة تكشف الإهمال بميناء الصيد في بورسعيد

فيتو

حالة من الإهمال يشهدها ميناء الصيد ببورسعيد، والتي بدأت تدب مخالبها في ميناء كان يعتبر مصدر رزق أساسي لإنتاج الأسماك الطعام المفضل على الإطلاق لأهالي المحافظة.‏


ويقع ميناء الصيد ببورسعيد، بالقرب من مدخل القناة في المنطقة السكنية على الضفة الغربية لقناة ‏السويس بالمدخل الشمالى، وهو موقع قريب من فتحة ميناء بورسعيد لتسهيل دخول وخروج مراكب الصيد.

وترصد «فيتو» من خلال 15 صورة الوضع الذي وصل له ميناء الصيد ببورسعيد، بسبب عدم رفع كفائته والإهمال الذي ‏يعاني منه.

وتظهر في الصور عدد من مراكب الصيد الخشبية الغارق جزء منها في منتصف مياه الميناء، بينما تقف العشرات من ‏المراكب الخشبية المهملة القديمة على جانبي الميناء، مما يقلل المساحة الخاصة بالصيد، ويؤثر على منسوب الأسماك بالمنطقة.

وعلى جانب آخر تنتشر كميات هائلة من القمامة والمخلفات على جوانب الميناء وفي محيطه على حد ‏السواء، وتطفو على جوانب المياه، في شكل يسئ لذلك المكان المحوري.‏

ومن جانبهم أبدى الصيادون استنكارهم من أوضاع الميناء، موضحين بأن أعداد السفن التي كانت تبحر من أجل ‏الصيد، قل عددها بسبب أوضاع الميناء، وعدم رفع كفائته وإهماله منذ فترة.‏

واستكلموا خلال تصريحاتهم لـ«فيتو»، أن صعوبة الصيد وقلة المراكب، أدت إلى خفض كميات السمك، ‏وبالتالي تم ارتفاع أسعار الأسماك على المستهلك، موضحين أن الميناء تحول لمقلب مخلفات، ومراكب مكسرة، مؤكدين أن الأوضاع لا تليق بميناء يحمل اسم ‏بورسعيد.

وتابعوا: زيت الماكينة الخاصة بالمراكب أنتشر على سطح المياه بشكل مريب مما يتسبب في وفاة الأسماك، وأحواض الصيد أصبحت في حالة سيئة.

وناشد الصيادون الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الاهتمام بميناء الصيد ببورسعيد بشكل أكبر، قائلين: «كان مصدر ‏أساسي لرزق الكثير مننا.. وأول مصدر لإنتاج أطنان من الأسماك لأهالي بورسعيد، ولكن بسبب عدم رفع كفاءته أو وجود متابعات دورية له، ساءت حالته لما هو عليه».
الجريدة الرسمية