وزير خارجية بريطانيا: مصر مركز للإبداع والحضارة
نجح رواد الأعمال المصريون في لفت أنظار العالم إلى أفكارهم المبتكرة وشركاتهم الناشئة التي تسعى لشق الطريق نحو المستقبل بحلول ذكية ومتطورة تنعكس الرؤية المستقبلية للنهوض بالمجتمع المصري وتطوير مختلف قطاعاته الأساسية.
جاء مناقشة ذلك، اليوم الثلاثاء، خلال اللقاء الذي نظمته السفارة البريطانية بالقاهرة على هامش زيارة بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني الأولى لمصر، بحضور السفير البريطاني بالقاهرة جون كاسن، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، ونخبة بارزة روّاد الأعمال المصريين لاستعراض التجارب الناجحة والخبرات المحلية الرائدة.
وتولي بريطانيا اهتمامًا خاصًا لقطاع ريادة الأعمال المصري، حيث سبقت وأعلنت مطلع العام الحالي عن تأسيس صندوق بقيمة 1.1 مليون جنيه إسترليني (1.44 مليون دولار) للاستثمار في الشركات الناشئة الجديدة في مصر خلال السنوات الثلاثة المقبلة.
قال بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطانى خلال كلمته: "إن القاهرة تعد مركزًا للإبداع والأصالة، وأن ما تحتاجه مصر هو الشباب المبدع لاستكمال مسيرتها، معلنًا عن 3 حزم جديدة من الدعم البريطاني لمصر، ترتكز على الاقتصاد والتعليم وريادة الأعمال".
من جانبه أوضح المهندس مصطفى فرحات الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "نفهم" - الشركة المصرية الرائدة في مجال التعليم عبر الإنترنت – إن وزير الخارجية البريطاني أبدى اهتماما كبيرا بالتطبيقات الرائدة التي تعمل على تعزيز دور التقنيات الحديثة في تطوير القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وأضاف فرحات أنه استعرض الدور الذي تلعبه الشركة تجاه تحسين نوعية التعليم المقدمة للطالب المصري بشكل خاص وإتاحة المحتوى التعليمي للمراحل المختلفة عبر الإنترنت ومساعدة الطلاب في الحصول على المعلومة بطرق تفاعلية مبتكرة، فضلا عن إستراتيجية الشركة خلال الفترة القادمة خاصة بعدما تخطى عدد الطلاب المستفيدين من "نفهم" 700 ألف طالب بشكل شهري.
تجدر الإشارة إلى أن شركة "نفهم" كانت ضمن التطبيقات الرائدة التي استعرضت قصة نجاحها خلال الحفل الذي أقيم بحضور بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني بجانب عدد من الشركات الناشئة والمشروعات منها شغلني، فستاني، فيزيتا، كرم سولر، جاء ذلك بعد أن التقى وزير الخارجية البريطاني خلال زيارته بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وسامح شكري وزير الخارجية لبحث العديد من المحاور المشتركة منها دعم بريطانيا للاقتصاد المصري.