القاهرة تقدم تسهيلات لليبيين المقيمين داخل مصر

تواصل الدولة المصرية جهودها القوية في السعي لحل الأزمة الليبية من خلال اللجنة الوطنية المصرية التي يرأسها الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية.

ويشارك في اللجنة جميع مؤسسات وأجهزة الدولة المصرية من أجل عودة الدولة الليبية وإزالة الخلافات بين الليبيين، وتعتمد الجهود المصرية على حل الأزمة من خلال تسوية ليبية ليبية دون فرض قرارات أو إملاءات على أي طرف.

وقررت الدولة المصرية تقديم تسهيلات إلى الليبيين المقيمين داخل مصر تمثلت في الآتي:
1- تسهيل إجراءات دخول وخروج السيارات الليبية إلى مصر من خلال:
أ – مد فترة السماح للسيارات الموجودة بالبلاد لمدة 6 شهور تجدد لمدة مماثلة.
ب – تطبيق القواعد والضوابط الجديدة بشأن دخول السيارات الليبية للبلاد.
ج – استثناء بعض السيارات ذات الحالات الخاصة من شرط تقديم دفتر المرور الدولي (تريب تك).

2- الموافقة على تسهيل إجراءات إنشاء مدرسة ليبية بالقاهرة.

3 - تيسير منح تأشيرات الدخول لليبيين الراغبين في تلقى العلاج بالمستشفيات المصرية.

4- تسهيل أوضاع الليبيين المقيمين في مصر والمترددين عليها كالآتى:
- تخفيض الشريحة العمرية المطلوب حصولها على تأشيرة دخول للأراضى المصرية لتكون من (16 – 60 عاما) بدلًا من (18 – 50 عاما).
- منح الليبيين القادمين للبلاد إقامات سياحية بمنافذ الوصول لمدة 6 أشهر بدلًا من 3 أشهر تجدد لمدة مماثلة.

-​ السماح بدخول سيارات الإسعاف الليبية إلى مستشفى السلوم العسكري والعودة في إطار الضوابط والإجراءات الأمنية اللازمة.

- تسهيل دخول (الطلبة الليبيين الدارسين بالجامعات المصرية المختلفة بشهادة قيد معتمدة / الليبين من أبناء الأم المصرية / الليبيات المتزوجات من المصريين) دون الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي المصرية.​

– ​العمل على رفع كفاءة منفذ السلوم البري تمهيدًا لإنشاء منطقة لوجستية / إدارية متكاملة حول المنفذ وتطوير مستشفى السلوم العام لزيادة معدل استقبال الحالات المرضية.