الهدوء يسود "الخصوص" والكنيسة والمحلات تفتح أبوابها
ساد الهدوء التام منطقة الخصوص بالقليوبية، وذلك تزامنًا مع انعقاد جلسة الصلح العرفية بين جميع الأطراف بحضور محافظ القليوبية، ومدير الأمن، وراعى كنيسة مارى جرجس، وعدد من القساوسة، ومشايخ الأزهر بمقر مجمع مدارس الخلفاء الراشدين بالقرية.
وعادت الحياة إلى طبيعتها، خاصة في شارع كنيسة مارجرجس الذى شهد أحداث العنف الأخيرة، وفتحت الكنيسة أبوابها أمام زوارها من الأقباط بشكل جزئى، وتم إعادة حركة الطريق لسير السيارات بعد إغلاقه لمدة 4 أيام متواصلة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى استمر فيه قيام الأهالى بمنع أبنائهم من الذهاب إلى المعهد الدينى، الذى شهدت أسواره الرسوم التى كانت وراء اشتعال الأزمة .. وذلك لحين انتهاء جلسة الصلح بين الطرفين.
وكان وفد من لجنة تقصى الحقائق الخاصة بالمجلس القومى للحقوق الإنسان قام بزيارة للمدينة مؤخرًا لتفقد الأوضاع عقب الأحداث التى وقعت بها .
وقام الوفد بمعاينة موقع الأحداث، والتقى عددًا من الأهالى للاستماع إلى أقوالهم وشهاداتهم حول الأحداث، وتم توثيق كل المعلومات تمهيدًا لإعداد تقرير مفصل عن الأحداث.
ومن المنتظر أن يرفع الوفد ولجنة تقصى الحقائق نتائج أعمالهما لرئيس المجلس، لاتخاذ التوصيات التى يراها فى هذا الشأن.
