رئيس التحرير
عصام كامل

انتفاضة النواب ضد تقرير الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان.. الورداني: يهدف لتشويه مصر.. «شبابيك»: نناقش ردا عمليا وكتابيا.. وزينب: أصدره بقايا نظام أوباما و«لا رد على الصغائر»

مجلس النواب - صورة
مجلس النواب - صورة ارشيفية

حالة من الجدل أثارها التقرير السنوي الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، عن حالة حقوق الإنسان في العالم، والذي خصص جزءا منه للحديث عن انتقاد أوضاع حقوق الإنسان في مصر.


وزعم التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية، وجود قيود حكومية على المشاركة السياسية، وحرية التجمع وحرية التعبير، بالإضافة إلى بعض القلق بشأن الأثر السلبي لمثل تلك القيود، على المناخ السياسي المحيط بالانتخابات.

تشويه مصر
من جانبه، قال النائب شريف فيض الورداني، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: إن رفض خارجية البرلمان ما جاء في تقرير الخارجية الأمريكية، بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، نتيجة طبيعية لتناوله معلومات غير صحيحة عن حقوق الإنسان في مصر، من اتهامات للأمن بارتكاب انتهاكات في السجون، وهذا غير صحيح.

وأكد الورداني في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: إن هناك محاولات مستمرة على مدى الـ6 سنوات الأخيرة؛ لتشويه صورة مصر خارجيا من خلال المعلومات غير الصحيحة، والمغلوطة من جانب بعض المنظمات الحقوقية غير الشرعية، إلى جانب العناصر الهدامة التابعة للإخوان.

وأوضح الورداني: إن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ستعرض هذا التقرير الأسبوع القادم؛ لدراسته ومناقشته، والرد على ما به من انتقادات.

الرد العملي

وفي نفس السياق، أوضح النائب سعيد شبايبك، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: إن رفض خارجية البرلمان ما جاء في التقرير بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر أمر طبيعي، خاصة إذا كان التقرير يتضمن معلومات مغلوطة وغير صحيحة، وتأتي من جهات غير معلومة.

وأكد في تصريح لـ«فيتو»: إن لجنة حقوق الإنسان ستناقش تقرير الخارجية الأمريكية، وسترد عليه كتابة وعمليا أيضا؛ لأن مثل هذه الانتقادات تسيء إلى صورة مصر خارجيا، والتقرير يعتمد في معلوماته على جهات غير رسمية وغير معروفة، ومحاولة للعب على وتر حقوق الإنسان في مصر.

نظام أوباما
على جانب آخر، أشارت زينب سالم، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، إلى أن التقرير السنوي للخارجية الأمريكية، صدر من بقايا نظام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، لافتة إلى أنه لا تعليق عليه، ولا خوف منه، ولا قلق.

وأضافت، في تصريح لـ«فيتو»: إن إدارة أوباما كان طبعها هكذا، لافتة إلى أنهم تجاهلوا حقوق الإنسان في بلادهم، في أمور كثيرة، أولها حق الإنسان أن يكون له وطن يحميه، قائلة: «لا رد على الصغائر».

وتابعت: «كنت في أمريكا، ورأيت أناس يأكلون من الزبالة، وهم في أفخم الولايات بأمريكا، لذلك لا تعليق على تقرير الخارجية».
الجريدة الرسمية