تشديدات أمنية بالخصوص قبل بدء جلسة الصلح بين المسلمين والأقباط
بدأت اليوم الخميس، استعدادات جلسة الصلح ونبذ العنف الخاصة بأحداث "الخصوص"، التى سقط على إثرها عدد من الضحايا ما بين قتيل وجريح.
وقد انتشرت قوات الأمن بمحيط مدرسة الخلفاء الراشدين، والتابعة لمجمع مدارس الخصوص، حيث نصب سرادق بفناء المدرسة، وحضر عدد من القيادات الأمنية والشعبية، ومنهم اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، وعدد من أبناء القرية والمسئولين بالمحافظة.
ورفعت بالسرادق العديد من اللافتات التى تؤكد على وحدة الشعب المصري، ومنها "مسلم ومسيحى أيد واحدة "، ولافتة كبيرة ترحب بالقيادات الأمنية وأعضاء "بيت العائلة" من أساتذة الأزهر والقساوسة، كما حمل علم مصر الذى يعتلى المنصة التى أقيمت بفناء المدرسة، مقولة البابا شنودة الراحل: "مصر ليست وطنًا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا، يحيا الهلال مع الصليب".