تفاصيل تقييم وزير التموين الجديد لمعاونيه (تقرير)
ولدت فكرة تعيين 4 معاونين لكل وزير في عهد حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق، وكان من نصيب وزارة التموين والتجارة الداخلية 4 معاونين في عهد الدكتور خالد حنفى وزير التموين الأسبق، الذي كان يؤمن بدور الشباب لتحمله المسئولية في ظل توجيهات القيادة السياسية.
وشغل المعاونون الجدد وظائفهم داخل التموين وهم أحمد كمال عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية ومسئول ملف متابعة سلع مقررات البطاقات التموينية، ورشا حمدى عضو مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع ومسئول ملف البوتاجاز، وكريم جمعة عضو مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية، وكذلك وائل عباس عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصوامع ومسئول ملف متابعة القمح وبعض المشروعات اللوجستية، كما تم إرسالهم في عهد "حنفى " إلى دول خارجية منها الصين وسويسرا ودول أفريفية لاكتساب الخبرات في ملفات مختلفة منها دراسة البورصات العالمية.
وعاش المعاونون الجدد مرحلة من الخوف والقلق بعد رحيل الدكتور خالد حنفى على اثر قضية توريد القمح الوهمى التي فجرتها لجنة تقصى الحقائق بمجلس النواب لكونه يعدوه الأب الروحى لهم والمعين لهم بعدما فتح لهم المجال تارة معه وتارة بأنفسهم أمام الفضائيات للتعرف على أفكررهم.
ومرت مرحلة الخوف بسلام مع اللواء محمد على مصيلحى وزير التموين السابق بعد التقرب منهم، وأثنى عليهم في الأداء وتحمل المسئولية لهم ووصف بالشباب الذكى والقادر على تحمل المهام في أول مؤتمر صحفى جمعه مع وزير التموين الجديدي الدكتور على المصيلحى غير أن الوزير السابق أطاح بمسئول ملف مشروع شباب جمعيتى للمنافذ التموينية من إيمان موسى وأسنده إلى أحمد كمال بسبب بعض المشكلات التي أظهرها الشباب عن المشروع للوزير وعدم قدرة المسئول على حلها.
وتكشف مصادر لـ"فيتو"، أن الدكتور على المصيلحى وزير التموين الجديدي بدأ في إعطاء مهلة للشباب لتقييم أدائهم في المشروعات التي تم إسنادها إليهم وخطة العمل المبتكرة في المرحلة المقبلة في إطار تصحيح الأخطاء التي تحاصر منظومة الدعم، والتغلب على مشكلات المواطنين في مكاتب التموين والأسواق وخطة التطوير لمنظومة العم، كما أن الوزير رفض ظهور معاونيه في الفضائيات إلا بتصريح منه وسط حالة من الخوف والترقب من القادم الجديد إلى وزارة التموين.