رئيس التحرير
عصام كامل

حقيقة خطوبة وديع النجار وإليسا

فيتو

تظل الحياة العاطفية لنجوم الفن مسار اهتمام الجمهور خاصة رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ومن أبرز هؤلاء النجوم النجمة اللبنانية إليسا.

وعلى مدار سنوات طويلة كانت ولا تزال إليسا حديث تلك المواقع بسبب عدم زواجها حتى الآن رغم كبر سنها، وبين فترة وأخرى تثار الشائعات حول ارتباطها عاطفيًا بإحدى الشخصيات، إلا أنها تخرج وتنفى بعدها، وعلى مدار الساعات الماضية تداول نشطاء وصفحات عبر فيس بوك صور جمعت إليسا بالمصور الفوتوغرافي وديع النجار، وأكدوا أنه خطيب إليسا وستتزوجه قريبًا، بينما نفى البعض ذلك، مؤكدين أنه حارسها الشخصي، مع استمرار الجدل حول ما إذا كانت علاقة الطرفين عاطفية أو مجرد صداقة.

والعلاقة بين إليسا ووديع ممتدة منذ سنوات وفى عام 2015 بدأت الشائعات تظهر حولهما، خاصةً مع تَكرار ظهورهما في المناسبات المختلفة وحتى في الأماكن العامة، ووقتها علق وديع على الأمر مؤكدًا أنها مجرد شائعات وأنه وإليسا أصدقاء فقط.

ويقيم النجار في دبى، ويعمل مصورا فوتوغرافيا، ويحرص مع إليسا على الاحتفال بعيد ميلادهما سويا، خاصةً أن كلاهما من مواليد شهر أكتوبر، كما أن وديع يعشق الموضة، والستايلات المختلفة وغير التقليدية، ويشارك دائمًا في أسابيع الموضة، وينشر صورا مختلفة بأزياء غير تقليدية عبر حسابه على إنستجرام، كما يهتم بالظهور مع النجوم دائمًا، فسبق ونشر صورا له مع هيفاء وهبى والنجمة العالمية ليندسى لوهان وغيرهم.

وعلق النشطاء مؤخرًا على التشابه بينه وبين اليسا، وأشار بعضهم إلى أنه أجرى عمليات تجميل ونفخ للشفاة مثل إليسا، ولم ينكر وديع أمر إجرائه للتجميل، فنشر فيديو عبر حسابه على إنستجرام وهو يخضع لعملية حقن بالبوتكس.

إليسا فتحت المجال للتكهنات أيضًا حول وجود علاقة عاطفية بينهما، بعد أن نشرت صورة لها من رحلتها الأخيرة بمدريد، وظهرت خلالها مع شخص أخفت وجهه، وعلقت عليها بكلمات رومانسية قائلةً: "من مدريد مع الحب"، واتضح أن الصورة التقطتها مع وديع مما فتح المجال لمزيد من الشكوك.

كل ذلك يأتى في إطار التكهنات والتخمين من قبل نشطاء مواقع التواصل، ولم تعلق إليسا على الأمر، لكنها تحدثت مؤخرًا عن أحوالها العاطفية في لقائها مع عمرو أديب في برنامج "كل يوم جمعة"، قائلة: إنها تعيش قصة حب مع أحد الأشخاص منذ عام، وإن قلبها دق له.

وأكدت أنها تخرج مع حبيبها في كل مكان، ولا تخاف من أن يعرف الجمهور من هو، لكنها رفضت الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى بشأنه.
الجريدة الرسمية