رئيس التحرير
عصام كامل

فاطمة ناعوت بـ"شبابيك" الثقافى.. اليوم

الكاتبة الصحفية فاطمة
الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت

ينظم مركز شبابيك الثقافى حفلا لتوقيع ومناقشة ديوان "صانع الفرح" للكاتبة والشاعرة الكبيرة فاطمة ناعوت، فى تمام الساعة السابعة مساء اليوم الخميس.


و ديوان "صناع الفرح" صادر عن دار ميريت للنشر، ويعد هذا الديوان السابع للشاعرة، والذى يتألف من حوالى 65 قصيدة، ويقع فى 166 صفحة، وتظهر على الغلاف لوحة لطفل وطفلة فى ملابس شتوية ثقيلة مما تستخدم فى السير على الجليد، وإن اختفت ملامح الطفلين، ولوحة الغلاف من رسم ابن الشاعرة "عمر".

وتواصلُ الشاعرةُ فى هذا الديوان حواراتها مع الأمكنة بما تحمله من تواريخ وذكريات ودلالات، كما فى قصائد: البحر الميت، وبيتى طابور خامس، وقرطبة، ونوافذ الدار، والمرسم، ومطار مدريد، ونصف سرير، والمسرح المفتوح، وخارج باب طفولتى، وبحر الشمال، وشارعنا القديم، وشباك أمى، وفى بيتكم القديم.

كما تحاور الأشياء والجوامد بوصفها شواهدَ على البشر والأحداث، كما فى قصائد: ساعة الحائط، ومذياع أمى، وصندوق اللعب، وعصفور، وزهر أيلول، وأرجوحة خشب، وعروس الجيشا، ومسامير.

وفى قصائد أخرى تشاكس الشاعرةُ الزمنَ كما فى قصائد: ونهاية النوتة، وعند الصبح، والتحولات، ولقاء أخير، وبالأمس، ووردة بلاستيك، وبعد الخامسة والخمسين بقليل، وقبل أن أسقى النبات نهارًا، والبجعة، ويوم الساعات العشر، وإوزتان.

تتجلى تأملاتها الوجودية فى الحياة والحب فى قصائد أخرى كثيرة، مثل: الخلاسية، وأنا ماء، وحدثنى الغصنُ فقال، وشيء يشبه والملح، وآدم، والمهاجر، ورغم أنف حبيبى، ووثن، وموت الوردة، ومن أجل هذا انهدم العرس، ويوم موت غاندى، وغلالة بيضاء وشفيفة، وأنت أخطائى، وغيرها من القصائد.

وتُهدى الشاعرة قصائدها إلى "كل الأشرار فى العالم"، قائلة: "كونوا كالزهور صانعى فرح، ولا تكونوا كأبطال الحكاية، سارقى فرح".

ويذكر أن ديوان "صانع الفرح" هو العمل الـ 18 بين إصدارات ناعوت التى تتنوع بين الترجمات والنقد والشعر والمقالات.

ويُذكر أنها قدمت مؤخرًا للمكتبة العربية "الوصمة البشرية"، الرواية الأشهر للأمريكى "فيليب روث" فى ثوبها العربى.
الجريدة الرسمية