مطالبات بحل أزمة مركز «الشواشنة» الثقافي بالفيوم مع الشرطة
أنشأت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مركزا ثقافيا بقرية الشواشنة التابعة لمركز يوسف الصديق بالفيوم، ليكون مركز إشعاع على المركز الإداري المترامي الأطراف داخل الصحراء الغربية بمحافظة الفيوم، واعتبر المثقفون أن إنشاء مركزا ثقافيا في الشواشنة يعتبر تعويضا عن نقص الخدمات بالمركز، وظل المركز الثقافي يستقبل العشرات بل والمئات منذ إنشائه، حتى يوم فض رابعة والنهضة.
بدأت مأساة الثقافة عقب فض رابعة، إذ اقتحم العشرات من ابناء الشواشنة، مركز الشرطة وأحرقوه وخربوه، وكان لابد من العثور على مكان يستقر فيه مركز الشرطة حتى يعاد بناء المبنى المحترق.
لم يجد المسئولون أمامهم إلا مبنى "شروق" الذي يستقر في الدور الثالث منه المركز الثقافي، وقرر المحافظ وقتها تسكين الشرطة بالدور الأول ورويدا رويدا بدأ الزحف على المركز الثقافي الذي لم يتبق منه الآن سوي مكتبة وموظف وحيد، وغادر رواد المكان وعشاق الثقافة مركز الاشعاع الوحيد وسط صحراء الفيوم الغربية.
وقال نائب يوسف الصديق، ربيع أبولطيعة، إنه تقدم بطلب إلى هيئة قصور الثقافة لإحياء المركز من جديد، وجار التنسيق مع الوحدة المحلية بالشواشنة لتوفير مكان مناسب للمركز الثقافى، بعد استيلاء قسم الشرطة على المكان.
وطالب المثقفون بالشواشنة، أن يتدخل الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، للإسراع في توفير مكان بديل لمركز الثقافة بالشواشنة، حتى يعود من جديد منارة ومركز تنويري لمواطنين حرموا من معظم الخدمات العامة.
