رئيس التحرير
عصام كامل

إصابة أسرة عراقية بأمراض جلدية بعد تعرضها لهجوم نووي بالموصل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الأمم المتحدة، اليوم السبت، إن 12 شخصا، بينهم نساء وأطفال، يعالجون من احتمال تعرضهم لمواد تستخدم كأسلحة كيماوية في الموصل، حيث يتصدى تنظيم داعش لهجوم من جانب القوات العراقية.


وعانت أسرة مكونة من أم وأربعة أطفال من مشكلات جلدية وتنفسية، ويعالجون في مستشفى أربيل، ويبلغ سن أكبر الأطفال 11 عاما، والأصغر شهرين.

وأصيب ياسر نديم (10 أعوام) بحروق في ساقيه.

وقال وهو يرقد في سريره في المستشفى لرويترز: "شو صار الضربة هون ببيتنا.. فوق الغرفة وقع البيت".

وحاولت والدته، إخلاص مشعل، أن تحبس دموعها، وهي تروي ما حدث.

وقالت: "ما نحس إلا صوت الصاروخ وقع على بيتنا وانفجر.. ابني هدا انفجار اضلم البيت.. اضلم صار.. كلهم اتأذوا، هذاك جرح صار براسة، هي اشتعلت رجليها، أنا أيدي اشتعلت ووجهي".

وكانت منظمة الصحة العالمية اشتركت مع سلطات صحية محلية وغيرها في تفعيل "خطة عاجلة لتوفير علاج آمن للرجال والنساء والأطفال الذين ربما تعرضوا للمادة الكيماوية العالية السمية.

يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر دانت "استخدام الأسلحة الكيماوية في مدينة الموصل"، في بيان، الجمعة.
الجريدة الرسمية