سعد الهلالي يحث «شيوخ الفضائيات» على توخي الدقة
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه على مدار 6 سنوات يطالب المسئولين عن القنوات التليفزيونية والإعلام بصفة عامة بضرورة توخى الدقة في ذكر تخصص المتحدثين باسم الدين ولكن دون جدوى.
وأضاف الهلالي أن الأمر يظل على حاله لكى يخرج شيخًا على الشاشات بزيه المعهود ويتحدث في كل شيء وأن يكون "وصى ديني".
جاء ذلك، اليوم السبت، خلال ندوة بعنوان "تجديد الخطاب الديني لدعم القضية الفلسطينية" بالعين السخنة.
وأشار الهلالي إلى أن بداية إلغاء الوصاية الدينية تكمن في مطالبة المتحدثين باسم الدين بضرورة كشف أنفسهم علميًا للجميع، وأن يتحدث كل في تخصصه.
واستنكر خروج أحدهم والتحدث في الدين بعد تقديم نفسه بوصفه عميدا لإحدى الكليات، مضيفا: "أنت عميد على طلابك"، لأن العمادة عمل إداري، وأنه حينما يخاطب الناس من فوق المنبر أو عبر شاشات الإعلام فإنه لا يخاطبهم بوصفه عميدا لكلية ما بل يخاطبهم باعتباره أستاذ أحد المواد.
وأضاف سعد الدين الهلالي قائلًا: "مفيش أمل.. أنا فشلت"، موجهًا حديثه إلى حاضري الندوة: "النجاح على أيديكم وأنا بلغتكم الأمانة".