بطرس دانيال يوجه شكرا خاصا لساويرس في ختام الكاثوليكي للسينما
وجه الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما- شكرا خاصا، للمهندس نجيب ساويرس، على جهده الخاص مع مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، وضمان خروجه بصورة مشرفة.
وقال، خلال كلمته بختام المهرجان: «هيا معا، لنتكاتف مع أهل الفن، لنجتاز محنة الدم، والبغض ورفض الآخر، فقد خلقنا الله لنعبد ربا واحدا، ونسبح بحمده».
وتابع: «ونحن ركاب سفينة واحدة، ويشقينا ويعذبنا هم واحد، والفنانون هم سفراء فوق العادة لبلادهم في العالم كله، فعليهم أن ينيروا طريق الآخر بأعمال فنية هادفة».
ووجه شكرا خاصا لجميع النجوم المشاركين بالمهرجان، وأعضاء لجنة التحكيم، وعلى رأسهم المخرج داوود عبد السيد، والفنانة لقاء سويدان، على جهدها في تقديم حفل افتتاح وختام المهرجان، وشكر قوات الأمن على جهدها أيضًا، وشكر جميع من بذل جهدا لخروج المهرجان بصورة متميزة.
كانت فعاليات حفل ختام مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، في دورته الـ65، بدأت بعرض فيلم عن فعاليات المهرجان منذ بدايته، والندوات التي أقيمت للنقاش حول الأفلام المختارة من قبل المهرجان، بحضور بعض أبطالها في المركز، وكلمات النجوم المشاركين في فعاليات المهرجان.
يذكر أن فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، في دورته الـ 65، انطلقت الجمعة الماضية، في قاعة النيل، بالآباء الفرنسيسكان بوسط القاهرة، وتم عرض الأفلام المشاركة في المهرجان تباعًا، وهي الأعمال التي تم اختيارها، وفقا لمعايير أخلاقية وإنسانية، وضعها المهرجان العريق.
والأفلام المشاركة، التي استقرت عليها لجنة المشاهدة والاختيار، برئاسة الأب بطرس دانيال، وعضوية كل من جلال سعيد، وميشيل ماهر، ومجدي سامي، هي 5 أعمال فقط، بين 42 فيلما، عرضت تجاريا خلال عام 2016، والأفلام هي: "نوارة" للمخرجة هالة خليل، "هيبتا" للمخرج هادي الباجوري، "لف ودوران" للمخرج خالد مرعي، "البر التاني" للمخرج على إدريس، و"يوم للستات" للمخرجة كاملة أبوذكري.
وتم إهداء الدورة الحالية لروح النجوم الراحلين: محمود عبدالعزيز، وكريمة مختار، ومحمد خان.