مسعود أوزيل والرحيل عن الملكي.. هذا ما جناه علي أبي
في كتابه "سحر اللعبة"، والذي تنشر صحيفة "بيلد" الألمانية مقتطفات منه، يشرح نجم المنتخب الألماني مسعود أوزيل خلفيات رحيله عن نادي ريـال مدريد الإسباني إلى أرسنال الإنجليزي، وأي دور لعبه والده مصطفى أوزيل في هذا الانتقال.
كشف نجم المنتخب الألماني مسعود أوزيل في كتابه "سحر اللعبة"، الذي سيكون متاحًا في المكتبات ابتداء من 16 مارس الجاري، أن مسألة رحيله عن ريـال مدريد الإسباني للعب في صفوف نادي أرسنال الإنجليزي عام 2013 لم تكن مطروحة بالنسبة له على الإطلاق. وكان هم مسعود أوزيل آنذاك هو تمديد عقده مع النادي الملكي لأمد أطول بشروط تفضيلية جديدة.
وذكر بطل العالم أنه "لم يكن يطمح إلى الحصول على أجر خيالي، بل كان همه هو الحصول على أجر عادل"، مقارنة مع قدمه من أداء مع الفريق الملكي.
خلال تلك الفترة، كان والده مصطفى أوزيل هو وكيل أعماله الذي تكفل بالتفاوض مع رئيس ريـال مدريد فلورينتينو بيريز على تمديد عقد ابنه مسعود أوزيل.
ولم يكن حينها الأب أوزيل يتوفر على ما يكفي من الخبرة لمجاراة مثل هذه المفاوضات. لذلك "لم يستطع الحفاظ على هدوئه والتحلي بالصبر اللازم خلال المفاوضات مع رئيس ريـال مدريد"، كما يؤكد ذلك مهاجم أرسنال الإنجليزي.
وذكر أوزيل أن والده "كان عنيدًا خلال مفاوضته لبيريز لدرجة أنه في إحدى الجلسات خرج غاضبًا من مكتب بيريز وأغلق الباب وراءه بعنف".
أوزيل ينهي ارتباطه المهني مع والده
ولم يكن أوزيل يعرف أن الخلاف بين بيريز ووالده، سيكون له تأثير على مستقبله مع ريـال مدريد. فبينما كان أوزيل يمني النفس بالبقاء ضمن صفوف ريـال مدريد والفوز معه بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا، أصبح مفروضًا عليه مغادرة صفوف الفريق الملكي والانتقال للعب في الدوري الإنجليزي ضمن صفوف فريق أرسنال في خطوة لم تستوعبها جماهير نادي ريـال مدريد، والتي حملت مسئولية رحيل أوزيل إلى رئيس النادي فلورينتينو بيريز.
وفي أكتوبر 2013، قرر مسعود أوزيل فض الارتباط المهني مع والده مصطفى أوزيل الذي لم يستسغ قرار ابنه. وقام أوزيل الأب كرد فعل على ذلك، بمسح صفحة أوزيل الابن على موقع تويتر، والتي كانت تضم الملايين من المعجبين.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل