بالصور.. صوامع الشرقية تستعد للقمح والفلاحون يفضلون التجار.. تقرير
تستعد محافظة الشرقية لاستقبال محصول القمح من المزارعين، عقب حصاده لتخزينه بالشون والصوامع، حيث ترمم مديرية الزراعة المعدات مع زيادة مساحة بعض الشون التي من المتوقع أن تستقبل الشون ما يقرب من مليون و700 ألف طن قمح، أسوة بالعام الماضي؛ لكن المزارعين كان لهم رأي آخر.
وقال حسن عبد الحميد أحد المزراعين بمركز أبو حماد: "المسئولون يهتمون بأماكن تخزين القمح، ولا يهتمون بزارعيه، فالسماد أسعاره مرتفعة والعمالة ارتفعت أجورها أضعاف ما كنا ندفعه في الماضي، والمسئولون في خبر كان، ولا يوفرون لنا السماد بأسعار منخفضة حتى نستطيع تخفيض تكاليف زراعة محصول القمح".
ومن جانبه، قال محمد شحاتة أحد فلاحي محافظة الشرقية، إنه يفضل البيع للتاجر أفضل من صوامع البنوك، فالبيع للتاجر عملية سهلة ومريحة ولا تكلف عناء ومشقة السفر ونقل المحصول من القرية إلى الشونة أو البنك كما أن طرق الأمان لدى التاجر أفضل من حيث التخزين والجودة بعيدًا عن الفئران والسوس والطيور والزواحف.
وأضاف علاء عفيفي وكيل وزارة الزراعة في محافظة الشرقية، أن المديرية تستعد لتوريد القمح من المزارعين والتجار بمختلف قرى ومدن المحافظة بالشون والصوامع الخاصة بشركة مطاحن شرق الدلتا، والخاصة ببنك التنمية والائتمان الزراعي، مؤكدًا أن توريد القمح يتم بالتنسيق بين المديرية ومديرية التموين وشركة المطاحن، وبنك الائتمان الزراعي بالمحافظة، ولا يتم توريد القمح للشون والصوامع سوي بحضور مندوب من المديرية لتقييد استلام القمح.
وتابع عفيفي: "أن الشون استقبلت العام الماضي ما يقرب من مليون و700 ألف طن من محصول القمح على مستوى الجمهورية لتكون الشرقية أكبر محافظة في توريد القمح، وهناك بعض المزارعين يلجئون لليع للتجار وعدم بيع القمح للشون بسبب تفاوت الأسعار بين الشون والتجار"، مشيرًا إلى أنه يجب على الدولة وضع سعر شراء لمحصول القمح يكون مناسب للمزارعين ليقوموا بتسليم القمح للشون وليس للتجار.
