رئيس التحرير
عصام كامل

علي عبدالخالق: «محمود عبد العزيز علمني ماقولش لممثل علشان خاطري»

المخرج على عبد الخالق
المخرج على عبد الخالق

قال المخرج على عبد الخالق، إن الفنانين العظام لا يرحلون لكن ترحل أجسادهم فقط وتظل أعمالهم باقية، وجاء ذلك خلال ندوة "لمسة وفاء" ضمن فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكى المصرى للسينما في دورته الـ65، والمقامة بقاعة النيل بالآباء الفرنسيسكان، لتكريم النجوم الراحلين محمود عبدالعزيز وكريمة مختار ومحمد خان.


وعن علاقته بالراحل محمود عبد العزيز وعمله معه، قال إنه كانت له تجربة كبيرة مع محمود عبد العزيز، وأوضح أنه فنان مر بمراحل في مشواره الفنى، وبدأ بمرحلة الشاب الوسيم "الجان" المحبوب من البنات.

وذكر على عبد الخالق أنه خلال عمله مع محمود عبد العزيز في فيلم "الأبالسة" اكتشف فيه قدرات تمثيلية أخرى تؤهله لأداء أدوار مختلفة عن دور "الجان"، واكتشف طاقاته الكوميدية والتي يمكن أن تستغل بشكل مختلف.

وأوضح أنه عندما عرض عليه إخراج فيلم العار، كان مرشح لدور محمود عبد العزيز في البداية الفنان يحيى الفخرانى، لكن الفخرانى رأى أن دوره في الفيلم لشخصية سلبية ورد فعل فقط، وذكر عبد الخالق أنه رشح محمود عبد العزيز للدور وصممم عليه، وتابع " لما دخل محمود قال أنا هعمل الرواية بأى فلوس بس توعدونى مفيش كلمة تتشال والدور ده دور عمرى".

وأوضح أنه كمخرج تعلم من ذلك الموقف ألا يلح على ممثل ليقدم دور معين فالأهم أن يقتنع الممثل بالدور، مضيفًا "مبقيتش أبدًا بعد كده أقول لممثل اعمل دور علشان خاطرى لكن لازم يكون مجنون بالدور واتعلمت مقولش لحد علشان خاطرى".

وأكد "عبد الخالق"، أن محمود عبد العزيز انتقل بعد ذلك من أدوار الجان والشاب الوسيم لتقديم أدوار وشخصيات مختلفة ومتنوعة وأظهر موهبته الكوميدية وقدم أفلام مثل الكيف وإعدام ميت والعار وغيرها.

ومن المقرر أن تنتهى فعاليات الدورة الحالية من المهرجان غدا الجمعة، ويتم إعلان أسماء الفائزين، وعرض خلال فعاليات المهرجان التي استمرت على مدار أسبوع فيلم "نوارة" وفيلم "البر التانى" وفيلم "هيبتا المحاضرة الأخيرة" وفيلم "لف ودوران" وفيلم "يوم للستات" وتم إقامة ندوات لمناقشة هذه الأعمال.
الجريدة الرسمية