رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل الترسانة العسكرية حول سد النهضة.. بطاريات صواريخ وأقمار صناعية لتحصين السد.. طائرات إيرانية لمراقبة حدود جنوب السودان.. البنتاجون يكشف عن دوره.. وأديس أبابا تحظر الاقتراب من مواقع الإنشاءات

سد النهضة
سد النهضة

القوات الإثيوبية تتصدى لهجوم مسلح استهدف سد النهضة، ذلك كان ملخص خبر وكالة الأناضول التركية التي أوضحت فيه أن السد تعرض لهجوم من قبل مجموعة مسلحة تابعة للمعارضة الإثيوبية.


وبحسب الوكالة فإن القوات الإثيوبية تمكنت من أسر 8 عناصر من المجموعة المهاجمة وقتلت عددا، كما استولت على عتاد عسكري وأسلحة تابعة للمجموعة، فيما أشارت التحقيقات الأولية أن المجموعة تتبع حركة «قنبوت سبات» المعارضة والمحظورة من التي تتهم إثيوبيا أرتيريا بإيوائها.

ولم يصدر عن السلطات الإثيوبية أي بيان رسمي حول الموضوع حتى الآن، فيما يتوقع أن يصدر بيان عنها في وقت لاحق..

وتعد تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن تعرض سد النهضة لخطر حقيقي يهدد وجوده وهو الأمر الذي حرص رئيس الوزراء الإثيوبي «ديسالين» على التكتم الشديد عليه.

من جانب آخر ومنذ وضع حجر الأساس في أبريل 2011 حرصت إثيوبيا على حماية السد من كافة النواحي وبالأسلحة الثقيلة حتى استطاعت أن تحيط السد بترسانة عسكرية غير قابلة للاختراق بحسب تقارير دولية.

وترصد فيتو أهم الأسلحة التي تم الإعلان عنها لحماية سد النهضة

بطاريات صواريخ
في أغسطس الماضي أوضحت صحيفة العربي الجديد على لسان مصدر إثيوبي أن بلاده قامت بنشر بطاريات صواريخ للدفاع الجوي فرنسية الصنع تحسبًا لأي هجوم محتمل يستهدف أعمال أبناء.

وأوضح المصدر أن أديس أبابا نشرت تلك البطاريات عقب اعتماد محيط موقع الإنشاءات بمساحة 63 كيلو مترا كمنطقة عسكرية خاضعة لتأمين قوات الجيش الإثيوبي.

أقمار تجسس
وفي يناير 2014 كشفت تقارير إسرائيلية أن وزارة الدفاع الإثيوبية اتفقت مع نظيرتها الإسرائيلية لاستقبال معلومات أقمار التجسس الاصطناعية لرصد أي حركة طيران حول سد النهضة، بجانب نظام الإنذار المبكر.

كما كشفت التقارير أن أديس أبابا أشترت وحدة طائرات إيرانية الصنع بدون طيار من أجل مراقبة حدود جنوب السودان اللصيقة بسد النهضة لحمايته من أي خطر محتمل.

مساعدة أمريكية
وبالإضافة إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في 2012 أنها تلقت طلبًا من الحكومة الإثيوبية من أجل الاشتراك في تأمين سد النهضة وبدعوة المصالح الأمريكية الإقليمية أوضح البنتاجون أنه يشارك في تأمين السد بوحدة مراقبة جوية.
الجريدة الرسمية