صالون ابن رشد الثقافي يبدأ دورته السادسة بـ«العلمانية».. الأحد

ويناقش الصالون مفاهيم العلمانية المختلفة، والمعوقات التي تواجه الفكر العلماني في مصر والعالم العربي، وكيف كانت الثقافة العامة وما تحمله من روافد محتلفة ومتنوعة كانت من أهم العقبات في رواج الأفكار العلمانية في المجتمعات الشرقية، ليس الدين فحسب أو الثقافة الدينية بالأحرى كانت العقبة الوحيدة، ولكن هناك العادات والتقاليد والثقافة الشمولية والأيديولجيات المتطرفة سواء كانت دينية أو قومية أو ماركسية، لذا كانت تلك التيارات بجانب الثقافة الشعبية تقف بالمرصد في تسيد المشهد الثقافي والاجتماعي بل والسياسي.

ويحل الباحث والدكتور سامح إسماعيل، ضيف أولى جلسات الصالون، حيث يحاول الإبحار خلالها في الخطاب الثقافي العلماني في مصر، والبحث في كنهه ودواخله والمؤثرات التي رافقته وعمقت غموضه، واستوحشته النخب والعامة بل وحاربته، معتبرة ذلك الخطاب استشراقيا ودخيلا بل موجها ضد الدين والثقافة الشعبية.

وسامح محمد إسماعيل، هو باحث ومحاضر في العلوم السياسية وفلسفة التاريخ، حاصل على دكتوراه الفلسفة في الآداب من قسم التاريخ بجامعة طنطا، ومدير قسم الأبحاث ووحدة البحوث الاجتماعية ودراسات التدين الشعبي بمركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي، كما شارك إسماعيل كمحاضر ومقرر للعديد من المؤتمرات والندوات في مصر وعدة دول عربية.

وصدر له عدة كتب منها، عن دار الساقي كتاب «أيديولوجيا الإسلام السياسي والشيوعية» 2010م وعن مؤمنون بلا حدود كتاب الله والإنسان دراسة في الجبر والاختيار 2014م.

جدير بالذكر أن الصالون يعقد يوم الأحد الأول والثالث من كل شهر، ومدة الدورة 3 شهور، ويناقش الدورة الحالية "العلمانية والثقافة في مصر والعالم العربي".