أمين اتحاد الكتاب العرب: مسابقة أمير الشعراء تقدم أصواتا ثقافية واعدة
عبر الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، عن اعتزازه بالمشاركة الإماراتية في مسابقة أمير الشعراء.
وقال في بيان صدر اليوم، إن الشعر الإماراتي يثبت يومًا بعد يوم أنه في صلب المشهد، سواء من خلال رموزه الكبار الذين رسخوا مكانتهم، وتحولوا إلى ملهمين أصحاب بصمات ونبرات خاصة، أو من خلال الشباب الذين يمثلهم اليوم الشاعر على العبدان في مسابقة أمير الشعراء التي تعد واحدةً من أكبر المناسبات الشعرية العربية، ومنصة انطلقت من خلالها العديد من التجارب المهمة.
وأضاف الصايغ: "لقد نجحت مسابقة أمير الشعراء في رهاناتها، فأعادت إلى الشعر العربي تألقه، وأثبتت أن الشعر فن له جمهوره الواسع المتابع، كما أكدت إمكانية تقديم مشروع ثقافي جاد في قالب من التشويق والمتعة، مع حالة تفاعلية حية تستفيد من التكنولوجيا المعاصرة وتوظفها دون أن تقع أسيرة لها".
ونوه كذلك بلجنة التحكيم وموضوعية معاييرها، وقال إن هذه الموضوعية كانت وراء نجاح المسابقة واستمرارها، إذ أكسبتها ثقة الشعراء والجمهور معًا، فالشعراء من جهتهم يقبلون على المشاركة فيها في كثير من الإحساس بالطمأنينة إلى أن تجاربهم موضع احترام وتقدير، والجمهور كذلك يتابع المسابقة انطلاقًا من إحساسه بأنه أمام مشروع ثقافي يحترم ذائقته وثقافته ويعلي من قيم الجمال والأصالة التي يتطلع إليها.
وحول النسخة السابعة من المسابقة التي تتابع أعمالها الآن قال: إنها قدمت أصواتًا شعرية سيكون لها في المستقبل القريب حضور قوي، لا سيما الأصوات النسائية التي أثبتت -من خلال وصول عشر من الشاعرات من أصل عشرين مرشحًا ومرشحةً إلى المراحل النهائية- أن المرأة حطمت أسوار العزلة حقًا، واقتحمت الحياة بكل تفاصيلها، الأمر الذي يقرأ على أنه انتصار لها في وجه الظلاميين الذين يسعون لا إلى تهميش المرأة فقط، بل إلى استعبادها، وتحويلها إلى سلعة تباع وتشترى.