«بين القصرين».. انطلاقة لجيل كبير من الممثلين
في مثل هذا اليوم عام 1962 عرض الفيلم العربى (بين القصرين) أحد أجزاء ثلاثية الأديب نجيب محفوظ، تدور أحداث قصة الفيلم التي كتب لها السيناريو والحوار الدكتور يوسف جوهر في فترة الاحتلال البريطانى والدولة العثمانية لمصر.
ويستعرض الفيلم نظرة المجتمع للمرأة ومفاهيم الرجل الشرقى عن طريق قصة أسرة مصرية ينحصر فيها دور المرأة في تربية الأولاد وخدمة الرجل وتأمين راحته حتى أنها لا تستطيع مشاركته على طاولة الطعام. أما رب الأسرة فهو الآمر الناهى والملقب بـ سى السيد..
الفيلم بطولة يحيى شاهين وآمال زايد ومها صبرى ونعيمة مختار وميمى شكيب وعبد المنعم إبراهيم وزوزو نبيل، كما كان الفيلم بداية انطلاقة لجيل من الممثلين الكبار مثل صلاح قابيل وعزت العلايلى وهالة فاخر وزيزى البدراوى، التي اقتنع بموهبتها مخرج الفيلم حسن الإمام وأقنع منتج الفيلم جبرائيل تلحمى الفلسطينى الأصل بموهبتها وكان اسمها فدوى واختار لها المخرج اسم زيزى وكان عمرها عشرين عاما.
أصدر نجيب محفوظ الثلاثية عام 1956 وقد أثارت جدلا عند صدورها، حتى أن الأديب الدكتور طه حسين علق عليها بقوله إن محفوظ أتاح للقصة أن تبلغ من الإتقان والروعة من العمق والدقة من التأثير إلى حال يثير السحر ما لم يصل إليه كاتب مصرى من قبل.
