رئيس التحرير
عصام كامل

هاموند: قدرة بريطانيا فى التأثير على مستقبل أفغانستان محدودة

 وزير الدفاع البريطانى
وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند

أكد وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند أن "قدرة المملكة المتحدة فى التأثير على مستقبل أفغانستان أصبحت محدودة للغاية".
وتأتى تصريحات هاموند، بعد التحذير الذى وجهه نواب البرلمان بشأن احتمالية انزلاق البلاد فى حرب أهلية بدون اطلاق عملية سلام تتضمن عقد مباحثات مع حركة طالبان.

ونقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية على موقعها الالكترونى اليوم الأربعاء، عن هاموند قوله إن "المملكة المتحدة وفرت متنفسا للحكومة الأفغانية لمساعدتها فى تولى زمام الدولة بعد انسحاب القوات البريطانية والدولية من البلاد بحلول 2014".
وقال "اعتقد أنه يصعب على أحد التكهن بمستقبل أفغانستان ولكن كل ما استطيع قوله إن تأمين مستقبل أفغانستان سيكون فى أيدى الشعب الأفغانى".
وفى تقرير نشر اليوم الأربعاء، أكدت لجنة الدفاع البريطانية أن حكومة المملكة المتحدة مسئولة عن نقل المسئوليات للقوات الأمنية الوطنية الأفغانية بعد عام 2013 وهى العملية التى تتطلب فتح باب مفاوضات عملية السلام مع المتمردين.
ومن جانبه، أكد رئيس لجنة الدفاع جيمز أربيثنوت أن "مستقبل أفغانستان لم يعد فى أيدى بريطانيا ولكن يبقى الكثير من المهام أمام وزارة الدفاع التى يتعين عليها القيام بها لدعم خطة الانسحاب من البلاد".
كما أضافت اللجنة أنه لايزال هناك الكثير الذى يتعين القيام به قبل الانسحاب موجهة تحذيرا من تلقيها معلومات بسيطة عن خطط الحكومة البريطانية، مع ان الوقت المتبقي يقل عن عامين.
وقال التقرير إن "عملية السلام يجب أن تكون تحت قيادة أفغانية وبدعم جيرانها مثل باكستان" مشددا" وعلى المجتمع الدولى أن يبذل كل ما فى وسعه لضمان مشاركة جميع أطراف الشعب الأفغانى منهم النساء فى عملية السلام".
كما أكد التقرير على ضرورة تلقى القوات الأفغانية تدريبات مناسبة وإمدادهم بالمعدات والتمويل اللازم للحفاظ على الأمن لدعم البلاد فى تصديها لتهديد المتمردين المتواصل والمتزايد بعد الانسحاب.
الجريدة الرسمية