بالصور.. ملحمة الجمال تعانق نويبع الساحرة
يوم من أيام نويبع سيظل محفورا في الأذهان تاركا آثاره الإيجابية في نفوس أبنائها صغارا وكبارا، حيث شهدت أمس الأول دعوة فريدة من نوعها رفعت شعار: "بأيدينا ننظف مدينتنا" والتي أطلقتها جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة، وتجاوب معها كوكبة كبيرة من أبناء نويبع في المدارس والجامعات وشاركوا بحماس في تنظيف بعض الشوارع ومساحات من الشواطئ ودهان الأرصفة في مشهد رائع بمثابة ملحمة جمالية.
وحرص سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا ونويبع على المشاركة في حملة تنظيف الشوارع والشواطئ، وكذلك عبد الحميد السبكي مدير التضامن بنويبع، كما حرص رئيس المدينة على تقديم كافة التسهيلات ، وقدمت وزارة البيئة جهودا كبيرة وشاركت الدكتورة منى سمير اخصائي الاعلام والبيئة بالوزارة في الحملة وكذلك مسئولو المحميات الطبيعية بالمنطقة.
وجاءت الحملة في إطار فعاليات جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة، لشهر فبراير، ضمن المرحلة الثالثة لبرنامج التواصل المجتمعي مع بدو نويبع والذي دخل عامه الثالث تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة ووزارة التضامن ومحافظة جنوب سيناء ووزارة البيئة، وبمشاركة عدد من الوزارات والهيئات الحكومية وفرق من المتطوعين بمختلف التخصصات تضم كوكبة من الأطباء وأساتذة الجامعات وخبراء مركز بحوث الصحراء والمتخصصين في التنمية البشرية وفن طي الورق والرسم واكتشاف المواهب وعلم الجمال التطبيقي والتدريب على الأنوال لصناعة السجاد اليدوي.
وعقدت الجمعية سلسلة من الندوات وورش العمل بمشاركة أعداد كبيرة من أبناء البدو بمختلف الأعمار ومن الجنسين ودارت مناقشات مطولة حول أهمية الوعي السياحي وخلق أجيال حاضنة للسياحة باعتبارها نشاط اقتصادي متكامل يعود بالخير على نويبع والمجتمع بشكل عام.
وجاءت الحملة في إطار فعاليات جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة، لشهر فبراير، ضمن المرحلة الثالثة لبرنامج التواصل المجتمعي مع بدو نويبع والذي دخل عامه الثالث تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة ووزارة التضامن ومحافظة جنوب سيناء ووزارة البيئة، وبمشاركة عدد من الوزارات والهيئات الحكومية وفرق من المتطوعين بمختلف التخصصات تضم كوكبة من الأطباء وأساتذة الجامعات وخبراء مركز بحوث الصحراء والمتخصصين في التنمية البشرية وفن طي الورق والرسم واكتشاف المواهب وعلم الجمال التطبيقي والتدريب على الأنوال لصناعة السجاد اليدوي.
وعقدت الجمعية سلسلة من الندوات وورش العمل بمشاركة أعداد كبيرة من أبناء البدو بمختلف الأعمار ومن الجنسين ودارت مناقشات مطولة حول أهمية الوعي السياحي وخلق أجيال حاضنة للسياحة باعتبارها نشاط اقتصادي متكامل يعود بالخير على نويبع والمجتمع بشكل عام.
وتناول النقاش، الوعي البيئي وفصل المخلفات من المنبع وطرق الاستفادة من المخلفات بوسائل بسيطة وسهلة وكيفية ترشيد استخدام الطاقة والمياه والحفاظ على البيئة.
كما عقدت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة سلسلة من ورش العمل؛ لتعليم فنون طي الورق، والرسم واكتشاف المواهب، ومهارات التنمية البشرية في تعزيز العمل الجماعي لدى الأطفال والتلاميذ والشباب.
وقامت بتجهيز وحدة طبية في الرمد وأنف واذن
وواصلت برنامجها لتعليم سيدات البدو صناعة السجاد اليدوي للحفاظ على التراث البدوي وإدخال المرأة المعيلة في منظومة منتجة من خلال توفير الأموال وتدريب الفتيات والسيدات عليها.