البابا تواضروس يواسي أسر العريش
قدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، تعازيه لأسر شهداء شمال سيناء الذين راحوا ضحية الأعمال الإرهابية التي استهدفت المسيحيين من سكان محافظة شمال سيناء مؤخرًا.
وتقدم تواضروس بخالص مواساته لأسر الوافدين من هناك، مشيرًا إلى أن هذه الأسر استشعرت الخطر ما جعلهم يتركون منازلهم ويغادرون سيناء.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الأحداث مجرد أزمة عابرة، مؤكدا ثقته في الجهود التي تقوم بها الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة وإدارة جامعة قناة السويس في سبيل تخفيف الآثار الناجمة عن هذه المشكلة.
وأضاف البابا أن تعبير التهجير الذي شاع في الإعلام مرفوض تمامًا، موضحا أننا نسكن في الوطن الذي يتعرض أبناؤه في القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة والمصريون الأقباط لضربات الإرهاب.
وتابع: المسلمون أيضا يتعرضون لهذا العنف الذي نصلي أن ينتهي، وأن يعود الذين يرتكبون هذه الأعمال إلى رشدهم، ويستمعون إلى صوت ضمائرهم.
وكانت كافة القنوات الفضائية المسيحية بثت مساء اليوم كلمة البابا تواضروس، بعدما قام بتسجيلها لتذاع في موعد الاجتماع مساء اليوم، نظرًا لانشغاله بأعمال "مؤتمر الحرية والمواطنة" الذي ينظمه الأزهر الشريف، ومجلس حكماء المسلمين، ويحضره عدد من البطاركة والمطارنة من الدول العربية.
