عفيفي: مؤتمر «الحرية والمواطنة» يواجه جماعات التكفير والعنف
أكد الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الحرية تعني المسئولية والتنوع والتكامل، وليس كما يروج البعض، أنها تعني التحلل من جميع الأعراف والتقاليد والعادات والأديان، مشيرا إلى أن: «الحرية المسئولة تحترم حقوق وواجبات المواطنة، وتؤكد أنه يمكن العيش في ظل اختلاف الأديان والمذاهب والثقافات، وأن الاختلاف بين الناس هو اختلاف تنوع، ولا يعني العداء أو التقاطع».
وأضاف «عفيفي»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، على هامش جلسات اليوم الثاني والأخير من مؤتمر «الحرية والمواطنة»، الذي يعقده الأزهر الشريف، ومجلس حكماء المسلمين بفندق فيرمونت هليوبوليس المطار: إن هذا المؤتمر يأتي في إطار مواجهة دعوات جماعات التكفير والعنف، التي تقتل وتستبيح الأعراض والأموال باسم الدين.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية عادا؛ لأداء دورهما الريادي، على المستويين الإقليمي والعالمي.