6 سلع يبحث عنهم أطفال الشوارع في القمامة.. الزجاجات البلاستيك والحديد والنحاس الأهم.. العيش لسد الجوع والأحذية والملابس للبيع.. «عيسى» ثروات مهدرة.. و«عبد القادر» لا يوجد حصر حقيقي
أطنان من القمامة ملقاة في الشوارع والميادين العامة، تحوي فضلات المصريين، وبقايا منتجات استهلاكهم سنويًا، قد تكون معلبات أو بلاستيك أو طعام يأكله الجائعون، وفي كل الأحوال، هناك أطفال يسيرون في الشوارع بملابس مهلهلة، يبحثون في تلك الأطنان عن ما قد يفيدهم.
الزجاجات البلاستيك
وأوضحت بعض الدراسات أن هناك بعض السلع التي يبحث عنها هؤلاء الأطفال، وأبرز تلك السلع، هي الزجاجات البلاستيكية الفارغة، والحديد والنحاس، وذلك لبيعها في أسواق الخردة ولأصحاب المصانع، مقابل الحصول على مبلغ مالي.
العيش الناشف
وشملت السلع التي يبحث عنها الأطفال؛ العيش الناشف، والخضراوات، ويقومون بعد ذلك بفرز العيش؛ لبيعه كأعلاف للماشية، أما الذي يصلح، فيقومون بأكله وقت الجوع، في مشاهد تكررت كثيرًا، خلال الفترة الماضية.
ملابس وأحذية
ويبحث الأطفال أيضًا- وفق الدراسات- على الملابس والأحذية، سواء لاستخدامها أو لبيعها؛ للحصول على أموال مقابلها.
أرباح القمامة
في نفس السياق يقول «عيسى هابيل» مؤسس أول شركة وطنية لتدوير القمامة في مصر: إن الدولة تستطيع تحقيق أرباح طائلة، وبناء اقتصاد قومي جديد، من خلال القمامة، موضحًا أن القمامة تنقسم إلى 40% مواد صلبة، و50% مواد عضوية، و10% منتجات غير قابلة لإعادة الاستخدام.
قيمة مضافة
ومن جانبه، يقول العميد "يحيى عبد القادر"، رئيس الإدارة المركزية للإعلام والتوعية بوزارة البيئة سابقا: إن مصر تفتقد الأرقام الحقيقية؛ لتحديد القيمة المضافة التي تحققها القمامة من المواد الخام، مشيرا إلى أن تدوير القمامة في مصر، مازالت في المراحل الأولى، رغم أنها تحقق قيمة مضافة للمواد الخام، وأكبر دليل على ذلك هو الصين، بعد أن نجحت في تحقيق قيمة مضافة، من منتجات البلاستيك والورق والخشب الخام.