الأنبا أرميا: الأزهر والكنيسة ينقلان للعرب صور التقارب والتفاهم بينهما
أكد الأنبا أرميا عضو المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن مؤتمر: «الحرية والمواطنة»، الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، هو الأول من نوعه في الحوار بين كافة الديانات من حيث عقد الجلسات النقاشية وطرح المشكلات بصورة صريحة للوصول إلى فكر متزن وكامل يمكننا في النهاية من إصدار التوصيات التي نعمل من خلالها على خلق مناخ سوي للتعايش المسيحي المسلم.
وأضاف عضو المجمع القدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن توصيات المؤتمر سيتم بلورتها في النهاية في شكل مبادرات عملية، موضحا أن الأزهر والكنيسة يحاول نقل ما يتم بينهما في مصر من تقارب وتفاهم لكل الدول العربية.
وتابع أرميا، أن هذا التجمع بين علماء المسلمين في العالم الإسلامي ورؤساء الكنائس الشرقية لقاء نادر وجيد وينتظره مستقبل أفضل، موضحا أن البيان الختامي للمؤتمر سيلقيه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بحضور البابا تواضروس الثاني وهو ما يؤكد تكامل دور المؤسستين لاقرار مفاهيم التعايش السلمي.