بالفيديو.. أحد أقباط العريش النازحين: منازلنا تحولت إلى سجن
قال «حسني نمر لبيب»- 55 عاما- مدرس، أحد أقباط العريش النازحين إلى بورسعيد: إن الأوضاع في العريش كانت مستقرة قبل أن تتحول إلى مدينة أشباح يصعب الخروج والتجول بحرية.
وأضاف «نمر»، أنه وأوبناؤه الأربعة وزوجته تحولوا في الفترة الأخيرة بعد استهداف الأقباط من قبل جماعات إرهابية إلى سجناء في المنزل، لا أحد يغادر المنزل مطلقا، فلا تذهب ابنته إلى المدرسة أو زوجته إلى عملها، خاصة أنه لا ضمان في العودة للمنزل مجددا.
وتابع، «جميع أبناء العريش يعرفون بعضهم، وكنت أول المتواجدين في المستشفى بعد استهداف 8 أقباط لمساندة أسرهم».
وأضاف «لبيب»، «مستقبل العريش زي الزفت، حيث تعاني المدينة من الانفلات الأمني بفضل أن الأمن يصعب عليه التعرف على المجرمين الذين يسرعون إلى المنازل فور ارتكاب جرائمهم».
والجدير بالذكر أن جميع أسر أقباط العريش النازحين إلى بورسعيد تم تسكينهم في المعسكر الدولي للكشافة ببورسعيد، وأصدر محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان تعليماته بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بتحويل أبنائهم جميعا لمدارس ببورسعيد، بجانب اتخاذ اللازم بشأن كافة أوضاعهم وتوفير احتياجاتهم من التضامن الاجتماعي.