الكاف يعرض فيلما تسجيليا عن حسن حمدي في الجمعية العمومية

وشرح "الكاف" خلاله الفيلم الأسباب التي جعلته يختار حمدي لتكريمه، ويشمل الفيلم السيرة الذاتية لحسن حمدي وإنجازانه مع القلعة الحمراء، والتي جاءت كالآتي:

محمد محمود حمدى إسماعيل وشهرته حسن حمدي، وفاز بمنصب رئيس النادي الأهلي بالتزكية عام 2002، بعد رحيل صالح سليم، واستمر في قيادته للقلعة الحمراء حتى مارس 2014.

وتقلد كافة المناصب الإدارية في النادي الأهلي منذ أن كان لاعبا بالفريق الأول لكرة القدم ثم كابتن للفريق، ثم مديرا للكرة ثم عضوا بمجلس الإدارة بالتعيين عام 1984، ثم أمينا للصندوق ثم نائبا للرئيس ثم رئيسا للنادي الأهلي عام 2002.

وحقق مع النادي الأهلي 19 بطولة قارية من إجمالي 20 بطولة هي رصيد النادي منها 10 بطولات أثناء توليه منصب الرئيس و9 بطولات قارية أخرى أثناء وجوده في مقاعد مجلس الإدارة المختلفة (عضو مجلس إدارة - أمينا للصندوق - نائبا للرئيس) واستكمل مسيرته الناجحة بحصول الأهلي على لقب الأكثر تتويجا على مستوى أندية العالم بـ19 لقبا قاريا.

وقاد ناديه للعالمية وشارك الأهلي في بطولة العالم للأندية خمس مرات أثناء رئاسته للنادي منها أربعة في اليابان والخامسة في المغرب، فضلا عن مشاركة الأهلي في عهده في العديد من المباريات مع كبري الأندية العالمية مثل برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني وروما الإيطالي وبنفيكا البرتغالي وأياكس الهولندي.

وحصل الأهلي أثناء فترة رئاسته للنادي على لقب أحسن نادي في الاستفتاء الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم خمس مرات.

واختارته الحكومة النمساوية واللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأوروبية (يورو 2008) سفيرا عن أفريقيا وقامت الحكومة النمساوية بتقليده المنصب في القاهرة بحضور وزير الرياضة النمساوي.

واحتفل النادي الأهلي بالمئوية تحت قيادته عام 2007 بمشاركة نادي برشلونة الإسباني بكامل نجومه، وأثناء رئاسته للنادي عام 2008 أطلق الأهلي قناته الفضائية ليكون أول نادي في الشرق الأوسط يملك قناة فضائية.

وقاد الأهلي في أصعب كارثة تعرض لها النادي على مدار تاريخه بعد مذبحة بورسعيد الشهيرة عام 2012 والتي راح ضحيتها 72 مشجعا أهلاويا وحافظ على مسيرة النادي الناجحة قاريا وفاز بدوري الأبطال الأفريقي مرتين متتاليتين عامي 2012 و2013 بالرغم من توقف النشاط الرياضي في مصر في ذلك الوقت، بل وساهم بقرار مجلسه الجرئ عندما شارك في بطولة السوبر المصري لتعود الحياة إلى الملاعب المصرية بعد توقف دام عامين كاملين.

وقضي ما يزيد على 54 عاما في خدمة الأهلي منذ التحاقه بمدرسة الكرة في النادي عام 1960 وتم تصعيده للفريق الأول عام 1967 وانضم لصفوف المنتخب المصري موسم 1974-1975 لكن الإصابة أنهت المشوار الكروي لوزير الدفاع الأهلاوي وهو لم يكن يتجاوز الـ28 عاما.

وكان كاف قد قرر مسبقا منح وسام الاستحقاق الذهبي لرئيس الأهلي السابق، بسبب الجهود التي بذلها لتطوير الكرة المصرية والأفريقية، وقيادته للأهلي لتحقيق مسيرة حافلة بالبطولات والإنجازات على كافة الأصعدة.