معز مسعود.. «داعية» يواجه الانتقادات بالدليل العاقل للإسلام
يعتبر معز مسعود، من أبرز شباب جيله من الدعاة الجدد، وأكثرهم إثارة للجدل من حيث طريقة ارتدائه لملابسه هو وزوجته الذي لا يمانع من عرض صورهما سويًا، إلى عزفه للموسيقى على الجيتار وحتى إنتاجه للأفلام السينمائية، كما يواجه مجال دراسته في قسم الإلهيات بجامعة كامبريدج، العديد من الانتقاد.
الداعية الكاجوال
يتابع صفحة معز مسعود ما يقرب من 9 ملايين متابع على فيس بوك، ويتنوعون ما بين مؤيد ومعارض بشدة لنهج "الداعية الكاجوال" كما يطلق عليه البعض.
لقاءات مهمة
وتحتل صور لقاءات الشيخ مع الشخصيات المهمة كالرؤساء والعلماء الغربيين، مساحة كبيرة من صفحتة الشخصية، بجانب أخباره الخاصة.
الباحث عن الحقيقة
آخر فعالية موجودة على الصفحة بتاريخ 21 فبراير 2017 وتضم صور لقائه مع الأمير غازى بن محمد وعالم الأحياء الشهير روبرت شيلدريك، وإعلان عن برنامجه الجديد الذي يحمل نفس اسم مشروعه الجديد "الباحث عن الحقيقة".
آخر رسالة
وكان محتوى آخر رسالة موجودة على الصفحة كالتالى: "في إطار مشروعه الجديد الباحث عن الحقيقة، التقى معز مسعود، الباحث في قسم الإلهيات بجامعة كامبريدج، بالأمير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، والدكتور روبرت شيلدريك أحد علماء الأحياء البارزين في جامعة كمبريدج، والمؤلف المعروف، ومن أشهر كتاباته "تحرير العلم التجريبي".
دليل الإنسان العاقل
تناول اللقاء الحديث في نقاط عديدة أهمها مجالات الفلسفة والعلم التجريبي وتاريخ الفكر المادي في أوروبا، فضلًا عن النقاش حول أعمالهم الأدبية، حيث صدر كتاب بعنوان "دليل الإنسان العاقل للإسلام" للأمير غازي العالم في الأدب والفلسفة، ويصدر قريبًا كتاب بعنوان "العلم التجريبي والعبادات الروحية" للدكتور شيلدريك، ويصدر أيضًا كتاب لمعز مسعود يبحث فلسفيًا في العديد من الأسئلة الوجودية، وهو في إطار مشروع "الباحث عن الحقيقة".
يذكر أن البرنامج التليفزيوني المقبل لمعز مسعود يحمل نفس اسم "الباحث عن الحقيقة"، هو رحلة بحث عن إجابات لأسئلة مهمة عن معنى وحقيقة الوجود، ويعتمد البرنامج على لغة العقل التي تجمع كل البشر".
هجوم وسخرية
وهاجم حساب باسم "غصن الزيتون"، قائلا: "الباحث في علم الإلهيات، تخصص جديد وشخصية جديدة تخرج علينا بالبدلة والكرافات تدّعي التحرر وتعزف الموسيقى وتنتج أفلام وتدعو للدين بطريقة جديدة بعيدًا عن التشنج والطرق التقليدية للإخوان والسلفيين فقد إحترقت كل الأوراق القديمة من محمد حسان لإسحاق لعمرو خالد، ووجب الآن إخراج شخصية جديدة من الخلايا النائمة لإحياء تراث شارف على الموت والزوال، جعبة الإخوان غنية ولا تنضب من كل جديد".
وأضاف: "ولكن ما يقلقني في الموضوع مدى جهل وعبط وسذاجة المصريين وتسامحهم واستعدادهم لتحمل لطمات جديدة على قفاهم دون أن يتعلموا، الدعوة موجودة في الكتاب والسنة ولا تحتاج لمعز جديد يعمل ملايين على قفاكم أيها المغفلون".
وعلق حساب باسم "يزن يزن" قائلًا: "منافق موالي الطواغيت"، وانتقد حساب باسم "أورسو فيكس" الداعية قائلًا: "حضرتك مش باحث عن الحقيقة، حضرتك باحث عن الشهرة وده مفهوم، أما الحقيقة.. طول ما انت بتحاول تلوي الحقائق المثبتة لصالح قصص أو أساطير بدون دليل لمجرد أنه فيه حالة من المرض الجمعي المصدق لأشياء بدون أي دليل، يبقى أنت ملكش دعوة بالحقيقة في شيء".
وقال حساب باسم حسين عين موجها كلامه للداعية: "بص يا أستاذ معز مسعود، أنا بفضل الله درست الفلسفة اليونانية والإسلامية والغربية والشرقية، وياما ناس ضلت وانحرفت عن الحق بسبب اعتمادهم المطلق على العقل".
وتابع: "وكان سبب دخول الشر على الإسلام والمسلمين الفلسفة اليونانية اللى درسوها وفرقت المسلمين لمعتزلة وخوراج وشيعة وقدرية وجهمية وأشاعرة وصوفية وأهل البدع والضلال اللى كانت سببها الفلسفة والاعتماد الكلى على العقل دون استناد إلى الشرع المنزل، فإن كنت على مذهب أهل السنة على منهاج النبوة وعلى منهج السلف الصالح أهل الوسطية والفرقة الناجية كنت على الحق وثبتك الله، وإن كنت على منهج آخر فراجع نفسك.. أعانك الله".
فرعون والإله
وسخر حساب باسم "أمين جى إكس" من الداعية قائلًا: "هههههه... علم الإلهيات... وكأنهم مجموعة من الآلهة.. كريشتا وخيسوس وهانومان والبقرة والإله قطة وفرعون والإله قرد ههههخخخخخ... ولكن نسو هبل واللات والعزى ههههههههههههه... علم الإشراك فقط أنه علم للإشراك والله لا يغفر أن يشرك به... وإنما هو إله واحد على قادر... يدركنا ولا ندركه وتعجز عقولنا عن أبسط مخلوقاته كالإلكترون.. والطاقة والروح... فما بالك به عز وجل... أهدى لنا رحمة اسمها محمد ابن عبد الله القرشي العربي صلى الله عليه وسلم ونصره بقرآنه المعجز لهم جميعا وإلا أتوا بسورة من مثله وجعله المحجة الهادية إليه فحول من اتبعه من أمة الرعاة العربية إلى قادة للعالم والإنسانية.. وبقي بقاياهم الكفار حطبا للنار ورمزا للعار... كما حول فرسان كانوا يعبدون النار وكسرى إلى البخاري والترمذي والبصري وبقي من اختار النار وكسرى يطبرون ويعبدون بشرا آخر... وكذا الترك استولوا على أوروبا بعد أن كانوا تابعين أذلاء لها قبله... وكذا البربر في الأندلس.. ومن تركه ينحط انحطاط مليار ونصف مهزومين أمام ستة ملايين يهودي جبان يحب الحياة... الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله".
رد المعجبين
حساب باسم "كريم الهندى" قال: "والله أنا في انتظار البرنامج ده من سنة تقريبا من ساعة ما أعلن عنة في TV.. بس فيه برنامج لمورغان فريمان على ناشونال جيوغرافيك ونزل مصر واتكلم مع شيخ أزهري في جامع الحسين واتكلم في أمور دينية مع مرشد سياحي مسلم وهما معرفوش إلى حد ما يفهموه على أسئلته.. وبجد بجد كان نفسي تكون أنت مكانهم وتحاورة وتقدر تجاوبه على اسئلته لأنك بتقدر بعون الله تحاور الأفكار الغربية بذكاء وبمفهمهم وتفكيرهم فا كان نفسي تكون مكانهم وتحاور الفنان الذكي مورغان فريمان... وشكرا أستاذ معز مسعود".
يدعو حساب باسم "نبيلة عبد الفتاح" للداعية قائلا: "زادك الله من فضله ونفع بك البشرية وجعلك الله قدوة رائعة لكثير من الشباب وفقك الله ورعاك اللهم آمييين".
وعلق حساب باسم علياء عمر عليها قائلا: "اكتر داعية بحترمه بجد.. المشروع ده في نظرى أهم فكرة مشروع اتعمل في الخطاب الديني.. وبيخاطب فئة ديما بتعاني من الإقصاء الفكرى والهجوم المستمر".
