صحيفة بلجيكية: قطر جرثومة تهوى السيطرة.. استحوذت على الأصول الأوروبية بطريقة "قذرة"..استضافتها لـ" كأس العالم 2022" ليس حبا فى الرياضة

أفردت صحيفة "لا ليبه" البلجيكية الصادرة باللغة الفرنسية، تقريراً عن دولة قطر العربية، جاء فيه أن قطر هي جرثومة صغيرة جداً تريد أن تلتهم العالم لتصبح عملاق ضخم، وذلك واضح من محاولتها السيطرة ليس في الشرق الأوسط فقط، بل في أوربا أيضاً، من خلال شراءها لأندية كرة القدم الأوربية العريقة، والأسواق التجارية الضخمة.
وطرحت الصحيفة البلجيكية تساؤلات هامة، مثل من هو صانع القرار في قطر؟ ولماذا كل ما يحيط بدولة قطر هي مجرد مشاهد مبهمة؟ ومن أين كل هذه الفنادق الضخمة والمنتجعات السياحية؟ ولماذا لا يظهر قادة قطر في مقابلات تلفزيونية أو مؤتمرات صحفية؟

وذكرت الصحيفة أن قطر دولة الخليج الصغيرة هي مجرد ضفدع يريد أن يصبح في حجم ثور، مشيرة إلى المثل العربي الذي يقول "إذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة"، وفي حالة نسى القطريين أصلهم، فإن جد الشيخ "حمد بن خليفة" أمير قطر الحالي، كان بدوي يعيش في الخيام، ولكن إستغلالهم للغاز الطبيعي ومصادر الطاقة مثل النفط والبترول، إلى ان أصبحت قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، ودعمت نفسها إعلامياً بعد ذلك بتأسيسها قناة الجزيرة عام 1996.

ورجحت الصحيفة البلجيكية علاقة قطر القوية بفرنسا إلى أن قطر كانت مستعمرة بريطانية حتى عام 1971، وأن قطر اتبعت سياسة الجنرال الفرنسي "شارل ديجول" لتنال حريتها، بالإضافة إلى أن فرنسا بادرت وإفتتحت أول سفارة لها في قطر عام 1971، وأن ثلاثة أرباع الأسلحة في قطر مصدرها فرنسا، ولدى أمير قطر أصول وعقارات في فرنسا خاصة في مدينة "كان"، لذلك هم يحبوا الفرنسيين.

وعن علاقة قطر ببلجيكا قالت الصحيفة "فإن أمير قطر لديه أصدقاء كثيرون من بلجيكا، بالإضافة إلى ممتلكاته في المنطقة الناطقة بالألمانية في الأراضي البلجيكية، وقطر لديها علاقات جيدة بدول أوربية عديدة مثل أسبانيا وفرنسا وبلجيكا وإنجلترا لأنها تمتلك أصول وعقارات بالإضافة إلى أندية كرة القدم التي إمتلكتها مؤخراً.
وأضافت "لاليبه" البلجيكية أن عائلة أمير قطر الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني" يرغبون في شراء كل شئ في جميع أنحاء العالم، دون أي تبرير، مؤكدة أن أموالهم الغزيرة تمكنهم من شراء ما يريدون خلال مليون سنة آخرى، ولكن بغض النظر عن كثرة أموالهم، فإن إستثماراتهم تكشف أن أهدافهم مدروسة وإستراتيجية.
وقالت الصحيفة البلجيكية أن الهدف وراء إستضافة أمير قطر لكأس العالم في عام 2022، هو إعداد نجله وولي عهده الشيخ "تميم" -33 عاماً- لتولي أمور البلاد من بعده، ولأن يعرفه على العالم.
وأشارت إلى أن قطر إستفادت من الأزمة الإقتصادية العالمية، لشراء مزيداً من الشركات الدولية والعقارات في الشرق الأوسط وأوربا، واستغلت ثورات الربيع العربي والإنهيار في ليبيا لتدعم سياستها وإقتصادها، عبر إمتلاكها للأصول الهامة في تلك البلاد.