نتنياهو: عملية الجرف الصامد ضربة قاسية لـ«حماس»
قال رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ردا على تقرير يوسيف شابيرا حول عملية الجرف الصامد ضد قطاع غزة في 2014، إن الجيش الإسرائيلي "وجه لحماس أقسى ضربة تكبدتها منذ تأسيسها".
ولفت نتنياهو، في بيان له، إلى أن إسرائيل قتلت نحو ألف عنصر من المقاومة الفلسطينية والذي وصفهم بالإرهابيين ودمرت آلاف الصواريخ. كما أحبطت محاولات حماس لضرب مدن دولة الاحتلال بالصواريخ.
وقال: "يدعم رئيس الوزراء نتنياهو قادة جيش الدفاع الإسرائيلي وجنوده للنجاح الكبير الذين حققوه في عملية الجرف الصامد (الاسم الذي اختارته إسرائيل للحرب)".
ولفت المتحدث بلسان رئيس وزراء الاحتلال عوفر جندلمان، إلى أن تلك النجاحات بفضل التعليمات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالتزود مسبقا بآلاف الصواريخ لبطاريات القبة الحديدية، لافتا إلى أن إسرائيل أفشلت خطة حماس للتسلل إلى بلدة إسرائيلية من خلال الأنفاق وخطف مواطنين إسرائيليين.
واستطرد: بأن الهدوء غير المسبوق الذي يسود في البلدات المتاخمة لقطاع غزة منذ عملية الجرف الصامد هو الاختبار لنتائج العملية. هذا هو هدوء غير مسبوق يسود في تلك المنطقة منذ حرب 1967. البلدات المتاخمة لقطاع غزة تشهد ازدهارا وآلاف الإسرائيليين ينتقلون للسكن فيها.
ولفت التقرير إلى أنه تم استعراض تهديد الأنفاق أمام وزراء المجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية- الكابنيت- في إطار 13 جلسة منفردة، تمت مناقشته على خطورته حيث تم أيضا النظر في جميع لسيناريوهات الإستراتيجية والعملياتية.
كما وجه تقرير مراقب الدولة "الإسرائيلي" انتقادات شديدة اللهجة للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، والمجلس الوزاري المصغر خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة مؤكدًا أن جيش الاحتلال لم يكن على استعداد كاف لخوض الحرب من جهة، وعدم وجود تنسيق بين الجيش والاستخبارات العسكرية من جهة أخرى، وفشل الجيش في تدمير شبكة الأنفاق التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية.
وأوضح التقرير، أن نقاشات المجلس الأمني المصغر "الكابنيت" قبل الحرب لم يناقش تهديد خطر أنفاق المقاومة الفلسطينية، في حين أنه في عام 2013 تم وصف تلك الأنفاق بأنها تشكل تهديدًا استراتيجيًا لأمن "إسرائيل"، ولكن الكابنيت لم يحدد للجيش بنك أهداف إستراتيجية لاستهدافها لذلك اضطر الجيش بنفسه تحديد الأهداف.
وسلط التقرير جل انتقاداته لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش الأسبق موشيه يعلون وقائد هيئة الأركان الأسبق بيني غينتس والمجلس الأمني القومي.