قلق أممي ازاء تدهور الأوضاع في غزة

أعرب منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية جيمس راولي عن القلق الشديد بشأن تأثير الإجراءات المقيدة التي أعلنتها اسرائيل مؤخرا على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحذر المسئول الأممي من تداعيات القيود المشددة على حركة الناس والبضائع من وإلى قطاع غزة ، مشيرا إلى أن هذه التدابير تؤدي إلى استنزاف المخزون من اللوازم الأساسية، بما في ذلك المواد الغذائية الأساسية وغاز الطهي، وتقويض سبل العيش وحقوق العديد من العائلات في غزة".
كما نقل نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ادواردو ديل بوي عن المسئول الأممي - في المؤتمر الصحفي اليومي - تحذيره من خطورة الوضع بالنسبة للفلسطينيين في القطاع،في حالة استمرار هذه القيود.
ودعت الأمم المتحدة اسرائيل إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام القانون الدولي، والامتناع عن الأعمال التي من شأنها أن تكون ذات طابع عقابي أو غير ذلك يؤثر سلبا على السكان المدنيين في قطاع غزة".
وذكرت الأمم المتحدة - في بيان لها اليوم - أنها "تواصل دعم الجهود المصرية لاستعادة الهدوء والتنفيذ الكامل لتفاهم وقف إطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين في نومفبر الماضي.
ونوه نائب المتحدث الرسمي - في المؤتمر الصحفي اليومي - إلى أن اسرائيل فرضت قيودا جديدة على حركة الأشخاص والبضائع من وإلى وداخل قطاع غزة ، منذ 21 مارس الماضي وتضمنت هذه القيود خفض الحد المسموح به للصيد البحري من 6 أميال بحرية إلى 3 أميال فقط ، وذلك في الوقت الذي تعتمد فيه ما يقرب من 3 آلاف و500 عائلة فلسطينية في القطاع على صيد الأسماك كمصدر رئيسي للدخل.