رئيس التحرير
عصام كامل

دهشور.. الأزمة لا تزال قائمة

جانب من أحداث الدهشور
جانب من أحداث الدهشور

أحداث دهشور بمركز البدرشين التى وقعت فى يوليو 2012 لا تزال تأثيرتها قائمة حتى الآن، فلا يزال هناك تعويضات لم يتم دفعها مما يهدد بنشوب الفتنة مرة أخرى.

كانت القرية قد تحولت إلى ثكنات عسكرية على خلفية الأحداث من اشتباكات بين المسلمين والأقباط بسبب الاختلاف على "قميص" ملك شاب مسلم، حرقه مكوجى مسيحى أثناء عملية الكى، والأمر لا يتعدى كونه مشكلة عادية وفردية تحدث بشكل طبيعى بين أهالى المنطقة الواحدة، ولم يصل لحد ما يدعى البعض بأنه ''فتنة طائفية''.
وبدأت المشكلة بين سامح نسيم '' مسيحي'' ويعمل "مكوجى" وأحمد رمضان ''مسلم'' ويعمل "كهربائى"، وقام المسيحى بحرق قميص المسلم، وتطورت الأحداث إلى اشتباكات بالأيدى، ثم ذهب "رمضان" وعاد ومعه نحو عشرين من أنصاره لمهاجمة منزل المكوجى والاعتداء عليه، ولكن سرعان ما تنبه المكوجى بقدوم بعض الشباب فصعد أعلى منزله وقذف الشباب بزجاجات مولوتوف مما أدى لإصابة مسلم اسمه "معاذ" الذى توفى متأثرا بجروحه ولم يكن طرفا فى الأحداث.
وفى صباح اليوم التالى للاشتباكات تجمع نحو ألفى مسلم وقاموا بتحطيم جميع محتويات منزل المسيحى وأضرموا النار فيه، وفى عدة منازل أخرى بجوار منزل المكوجى، بالإضافة إلى حرق 25 محلا تجاريا وإصابة أكثر من 13 جندى أمن مركزى وقتل عم المكوجى المتهم بأحداث الفتنة.

الجريدة الرسمية
عاجل