الاستعدادات النهائية لمؤتمر «الحرية والمواطنة»
انتهى منظمو مؤتمر «الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل» الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بفندق فيرمونت هليوبوليس المطار، من الاستعدادات النهائية قبل بدء الجلسة الافتتاحية.
وامتلأت القاعة الرئيسية للفندق بممثلي جميع الأديان الذين يمثلون 50 دولة، بالإضافة إلى 600 شخصية عالمية من رؤساء الكنائس ورجال الفكر والثقافة والسياسة.
كانت الوفود المشاركة في المؤتمر الدولي: «الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل»، الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأت في التوافد إلى القاهرة منذ صباح أمس الإثنين.
يترأس جلسات المؤتمر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بمشاركة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووفود 50 دولة، على رأسهم رؤساء الكنائس الشرقية وعلماء ورجال دين ومفكرون ومثقفون وأهل رأي ومعرفة وخبرة من المسلمين والمسيحيين، ووجهائهم وشخصيات مدنية.
يناقش المؤتمر في جلساته التي تبدأ اليوم الثلاثاء وتختتم غدًا الأربعاء، قضايا: المواطنة والحريات والتنوع الاجتماعي والثقافي، والأبعاد المشرقية والعالمية للتجربة العربية الإسلامية والمسيحية في العيش المشترك والمتنوع ومشكلاته وتحدياته، كما يبحث أعضاء وفود الدول المشاركة وضع آليات للعمل بعقد توافقي جامع ومتكامل يتمتع بمقتضاه الجميع بالحرية والمسئولية والانتماء الحر والحقوق الأساسية والرؤى الواعدة للمستقبل.
ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر، ما يسمي بـ «إعلان الأزهر للعيش الإسلامي المسيحي المشترك»، الذي يقتضي العيش سويًا في ظل المواطنة والحرية والمشاركة والتنوع وهي الرسالة التي يوجهها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، ورؤساء الكنائس الشرقية وعلماء الدين وأهل الرأي إلى كافة الشعوب وصناع القرار.
