1200 مقاتل من العرب السنة يستعدون لمواجهة «داعش» بالعراق
أمر رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، بتشكيل قوة للعرب السنة في كركوك، قوامها 1200 مسلح، وهم الآن جاهزون للمشاركة في المعارك ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال نائب رئيس المجلس السياسي العربي في كركوك، إسماعيل الحديدي، إن المقاتلين العرب السنة يشكلون دعمًا قويًا لمعركة استعادة الحويجة من تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرًا إلى اعتزامهم إخراج القوة من عباءة الحشد الشعبي وضمها لتشكيلات الجيش العراقي.
وأضاف الحديدي، لشبكة رووداو الإعلامية: "المنتسبون في القوة جميعهم من أهالي المنطقة، ومن أبناء عشائر كركوك، هم يملكون خبرة بالمنطقة ويتطلعون للمشاركة في تحرير الحويجة بأقرب وقت جنبًا إلى جنب مع قوات البشمركة والجيش والقوات الأخرى".
الأكراد من جانبهم، تراودهم مخاوف أن تتحول القوات المشكلة تحت غطاء محاربة داعش إلى مثار تهديد بعد القضاء على التنظيم، ما يجعلهم يعتبرون أي حديث عن انسحاب البشمركة عن مناطقها خطًا أحمرًا.
وقال نائب قائد المحور الرابع في كركوك، اللواء هيوا عبدالله، إن "مسألة كركوك سياسية، لكن قوات البشمركة استطاعت الحفاظ على هذه المنطقة من خطر داعش، فليطمئن الناس بأن البشمركة باقية هنا، ونحن نأمل ألا نقع في مشكلات مع أي قوة أخرى في كركوك".
يذكر أن قضاء الحويجة يقع على بعد 55 كم جنوبي غربي كركوك، وتحول إلى موقع لتمركز مسلحي داعش منذ سيطرتهم على المدينة في 2014، ولا يزال موعد انطلاق ساعة الصفر لاستعادتها مجهولًا.