رئيس التحرير
عصام كامل

«لحم رخيص» مأساة جديدة في محكمة الأسرة.. زوج يتاجر بجسد زوجته وابنته.. الأم: يجبرني على ممارسة الرذيلة مع أثرياء خليجيين.. يعرض نجلته طالبة الثانوية على راغبي المتعة.. ويهددنا بنشر صورنا في

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

«أحلى من الشرف مفيش».. كلمات شهيرة للراحل الفنان توفيق الدقن في أفلامه، إلا أن سخريتها تجسد خسة ونذالة رجل انعدمت أخلاقه ومبادئه، وأصبحت رجولته بلا ثمن، عندما تحالف مع الشيطان وأجبر زوجته وابنته على المتاجرة بجسدهن من أجل المال.


المأساة بطلتها زوجة في العقد الرابع من عمرها ونجلتها التي تبلغ 15 عاما.

تفاصيل القصة
الضحية خرجت عن صمتها بعد سنوات طويلة من الذل والإهانة وكشف جسدها للمحرمين عليها، وقررت سرد تفاصيل القصة لـ«فيتو» عقب رفعها دعوى أمام محكمة أسرة بولاق.

وقالت الزوجة: «كان نفسي أعيش زي أي واحدة معززة مكرمة في بيتها، لكن زوجي تاجر بجسدي أنا وابنتي الصغيرة».

وأضافت: «زوجي كان يعمل خارج مصر وفرحت بذلك ولم أكن أعلم أنه يريدني لغيره.. فبعد أن عاد زوجي من السفر وأنجبنا طفلة صغيرة طلبت منه أن أعمل من أجل مساعدته على أعباء الحياة فرفض وقال لي إحنا مش هنشتغل دا جمالك ده يجيب لنا ذهبا ويخلينا أسياد وحينها لم أفهم معنى كلماته».

شقق الخليجيين
وتابعت: «بعد فترة بدأ زوجي في استضافة أثرياء خليجيين ومطالبتي بالجلوس معهم فكنت أرفض، وبعد ضغوط شديدة من زوجي قبلت وبدأ يتركني معهم وبدأوا يتحسسون جسدي، وعندما رفضت وأبلغت زوجي لم أتخيل أنه يرغب بالمتاجرة في جسدي».

وبدأ الأمر يتطور وطلب مني زوجي في ذات يوم الذهاب معه إلى أحد أصدقائه العرب في شقته وعندما رفضت تعدى علي بالضرب وهددني بالطرد في الشوارع، فقبلت بالأمر وبدأت رحلتي معه داخل شقق الخليجيين، وصبرت من أجل تعليم نجلتي الصغيرة».

انهيار وبكاء
وقالت الزوجة وهي منهارة من البكاء: «بعد وصول ابنتي إلى المرحلة الثانوية علمت منها أن والدها يستغل خروجي ويأخذها إلى بعض شقق الخليجيين، وعندما طلبت منه عدم الاتجار بنجلته رفض وتعدى علي بالسكين، وحررت محضرا ضده، وتم سجنه، وبعد انقضاء مدة العقوبة عاد وهددني أنا ونجلتي الصغيرة، بفضحنا بصور التقطها لنا في أحضان راغبي المتعة أصدقائه بدون علمنا، فقررت أن أرفع دعوى خلع منه أمام محكمة الأسرة للحفاظ على ابنتي».
الجريدة الرسمية