روتاري يدعم حضانات جامعة عين شمس بـ٥٠ ألف جنيه

وقع منذ قليل، كل من الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس، والمهندس إيهاب فخري رئيس نادي روتاري هليوبولس الرياضي بروتوكول تعاون في مجال أعمال خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

أوضح الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، أن البروتوكول يهدف إلى تفعيل الشراكة بين الجانبين في مجال التوعية الصحية لطلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وبخاصة التوعية بفيروس "سي" الكبدي الوبائي؛ حيث تتولى الجامعة من خلال مستشفياتها إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل المعملية، في حين يتحمل نادي روتاري نفقات العلاج والأدوية الطبية.

واستعرض عبد الوهاب عزت عددا من الأنشطة المجتمعية التي تنظمها الجامعة من قوافل تنموية شاملة وحملات توعوية ومعارض خيرية وغيرها.

وأكد نظمي عبد الحميد حرص الجامعة على عقد شراكات متعددة مع منظمات المجتمع المدني إدراكًا لتطور العمل الاجتماعي التطوعي وتحوله من الصورة الفردية إلى المشاركة الجماعية تلبية لاحتياجات المجتمع.

وأوضح المهندس إيهاب فخري أن النادي وفر بعض مستلزمات حضانات الأطفال بتكلفة بلغت 50 ألف جنيه من تبرعات أعضاء النادي.

كما أشارت الدكتورة منى حزين سكرتير النادي والقائم بأعمال رئاسته أن النادي بصدد تقديم منح لطلاب الجامعة للدراسة خارج مصر بعدد من المجالات التي سيتم الاتفاق عليها مع الجامعة.

أضاف الدكتور عاشور العمري مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة أن البروتوكول ينص أيضًا على ربط التدريب الأكاديمي بالاحتياجات المجتمعية بما يعمل على تطوير قدرات المواطن المصري على المدى القصير وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.لافتًا إلى أن الجامعة تفعل اتفاقية تعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، كما يشارك عدد من طلاب الجامعة المدربين في مجال محو الأمية من خلال 11 منهجا معتمدا.

واستعرضت عزة عمارة مسئول لجنة محو الأمية بالنادي أنشطة الروتاري في مجال محو الأمية وتعليم الكبار من خلال أحدث المناهج التربوية.

وأكدت أن البروتوكول يشمل رفع المهارات التطبيقية للدارسين في مجال التدريب الفني على برنامج التعليم CLE لفصول محو الأمية بالتسيق مع مركز تعليم الكبار بالجامعة.

وأشادت الدكتورة ريم الألفي منسق البروتوكول بالتعاون المثمر بين الجامعة ونادي الروتاري في مختلف المجالات التنموية، كما أكد سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة المساعد لشئون القطاع أن البروتوكول يضم تنظيم حملات توعية بيئية وصحية وإعداد قوافل طبية وحملات للتبرع بالدم، فضلًا عن التثقيف الصحي والاجتماعي من خلال فرق متحركة تجوب أرجاء الجامعة لنشر الوعي الصحي، وكذلك مجال النشاط الاجتماعي الذي يستهدف رعاية الأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى المشاركة في الندوات والمسابقات الثقافية وإقامة المعارض الخيرية.