انطلاق ملتقى القاهرة الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقي 10 أبريل
ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هيثم الحاج علي الأمين العام، ملتقى القاهرة الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية- الدورة الثالثة، بمشاركة مائة باحث ومفكر وروائي وفنان من سبعة وعشرين دولة أفريقية، وذلك في الفترة من 10 إلى 12 أبريل 2017.
وكانت اللجنة العلمية التي شكلها وزير الثقافة برئاسة المفكر حلمي شعراوي، للإعداد للملتقى قد أطلقت دعوة للكتابة في ديسمبر الماضي لجميع المتخصصين والمهتمين بالشأن الثقافي الأفريقي من مصر وخارجها، وتلقت أمانة المجلس أكثر من مائتي مقترح وملخص بحث من الراغبين بالمشاركة من مصر ومعظم الدول الأفريقية؛ وقد عكفت اللجنة على دراسة الأوراق المقدمة، وانتهت إلى اختيار نحو تسعين مشاركة من مصر وعدد من دول أفريقيا المختلفة؛ طبقًا للموضوعات التي تتناسب مع موضوع الملتقى ومحاوره؛ ومع مراعاة تمثيل أكبر عدد ممكن من البلدان الأفريقية.
ويشارك في الملتقى متخصصين من دول: أوغندا، بنين، بوروندي، تشاد، تنزانيا، تونس، الجزائر، جزر القمر، جنوب أفريقيا، جنوب السودان، زيمبابوي، السنغال، السودان، الصومال، الكاميرون، الكونغو، الكونغو الديمقراطية، كينيا، ليبيا، مالي، المغرب، مصر، موريتانيا، موزمبيق، نامبيا، النيجر، نيجيريا.
واختارت اللجنة العلمية لهذه الدورة عنوان: "الثقافات الشعبية في أفريقيا"، كما أعدت عددًا من المحاور الرئيسية التي سيتناولها الملتقى من بينها، الثقافات الكبرى في القارة ومكانة الثقافة الشعبية بها، الأدب الشعبي الشفاهي وتنوعاته "الملاحم - الحكايات - الأمثال، الثقافات الشعبية والفنون البصرية "التصوير - النحت – الجداريات - العمارة"، الفنون الشعبية في أفريقيا "الموسيقى - الأغاني – الرقص - الحكي– السينما، الطب الشعبي والثقافات الشعبية في أفريقيا، تأثير الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي سلبًا أو إيجابًا على الثقافات الشعبية في أفريقيا، المرأة كحاملة للثقافات الشعبية في أفريقيا، قضايا الجندر وأثرها على الثقافات الشعبية في أفريقيا، الثقافة الشعبية وأثرها في تشكيل هوية الشباب، الثقافات الشعبية في أفريقيا وحقوق الملكية الفكرية، السياسات الأفريقية المحلية ودورها في العناية بالتراث الشعبي، التأثيرات المتبادلة بين الثقافات الأفريقية والأنواع الثقافية داخل أفريقيا وخارجها، ودور المنظمات الدولية في الترويج لأنماط معينة ومسئولية المؤسسات الوطنية.
ويقام على هامش الملتقى عدد من الأنشطة المصاحبة منها: تنظيم معرض للكتاب لإصدارات وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة، معرض تشكيلي بعنوان: "شعبيات وإبداعات ثقافية"؛ تشرف عليه الفنانة الدكتورة سهير عثمان، ويتضمن نماذج من الصناعات الثقافية في فنون "السجاد اليدوي والكليم وطباعة المنسوجات والحلي التصوير الزيتي والرسم والجرافيك والخزف والنحت"؛ بالإضافة إلى إقامة نادي السينما الأفريقية بسينما الهناجر طوال فترة انعقاد الملتقى.
وعقدت الدورة الأولى للملتقى خلال شهر مايو 2010 تحت عنوان:" تفاعل الثقافات الأفريقية في عصر العولمة"، ثم الدورة الثانية في يونيو 2015 تحت عنوان: "الهوية في الآداب والفنون الأفريقية".