احتدام الصراع بين القوى السياسية بإيطاليا لاختيار الرئيس الجديد
انطلق سباق اختيار رئيس جمهورية إيطاليا الجديد محفوفا بصراعات خفية ومعلنة بين القوى السياسية والاقتصادية الداخلية في إيطاليا والخارجية التي تمثل "لوبي خارجي"، لحشد الأصوات داخل مجلسي النواب والشيوخ.
وأشارت مصادر إعلامية إيطالية - اليوم الأربعاء - إلى وجود مشاركة ماسونية قوية تقتسم مع كافة القوى السياسية الأخرى هدف السيطرة على مقعد رئاسة الجمهورية الذي يعتبر رمزيا بينما هو في الواقع المنصب الأول في الدولة باعتباره حامي الدستور، وهو ما تدركه القوى الخفية المسيطرة على مقدرات إيطاليا طوال الأربعين عاما الأخيرة.
واحتدم الصراع بين قوى اليمين التي يمثلها تكتل رئيس الوزراء السابق سلفيو بيرلسكوني الرافض لفرض رئاسة جديدة من صفوف يسار الوسط بعد اختيار رؤساء مجلسي النواب والشيوخ من تكتل يسار الوسط، ويدفع لترشيح ذراعه الأيمن جاني ليتتا كبير ديوان رئاسة الوزراء في حكومات بيرلسكوني، بينما يدفع يسار الوسط بأسماء لامعة كبيرة بحجم رؤساء الوزراء السابقين، رومانودي وماسيمو داليما وجوليانو أماتو.
