مطرانية بورسعيد: وصول 3 أسر قبطية جديدة نازحة من العريش
وصلت منذ قليل، ثلاث أسر من أقباط العريش النازحين إلى محافظة بورسعيد.
وقال القس أرميا فهمي، المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط ببورسعيد، إن الأسر الثلاث الآن في ديوان عام محافظة بورسعيد، ويستقبلهم المحافظ اللواء عادل الغضبان، ثم يتم تسكينهم بعد ذلك في "سكن الشباب" بالمحافظة الكائنة في امتداد شارع طرح البحر.
وذكر القس أرميا أن بورسعيد تحضن المواطنين الأقباط النازحين من العريش، وقد أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد للأنبا تادرس أن بورسعيد لن تدخر أي جهد في توفير سبل الرحاة والحفاظ على كرامة تلك الأسر.
وعن عدد الأسرة القبطية النازحة من العريش المرتقب وصلوها بورسعيد، أوضح القس أرميا أنه من المتوقع زيادة عدد الأسرة القبطية النازحة التي ستصل بورسعيد اليوم الاثنين، وقد أصدر الأنبا تادرس مطران بورسعيد توجيهاته بتسخير كل إمكانيات المطرانية في مساعدة هذه الأسر لتوفير كل احتياجاتهم، وذلك بالتنسيق مع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد.
واستكمل: البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسة يتابع أحوال هذه الأسر، وقد كلف أساقفة مدن القناه بالاهتمام وتوفير الإقامة لهم، ومتابعة الأمور الخاصة بهم بدقه، والتواصل معه أول بأول لاطلاعه على أحوالهم".
ولفت المتحدث الإعلامي باسم مطرانية بورسعيد إلى أن الرئاسة والحكومة تتابع بشكل دائم ملف الأقباط الذين نزحوا في الأيام الماضية من العريش عن طريق الأجهزة المعنية بذك الأمر، وذلك لأن مشكلة هؤلاء المواطنين النازحين من هناك يرجع إلى سوء الأوضاع بالعريش، معتبرًا ذلك "مشكلة كل المصريين".
واختتم القس أرميا فهمي حديثه، قائلا: "ندعو الله أن تستقر الأوضاع في العريض وتعود الأمور إلى وضعها في أقرب فرصة"، مشيرًا إلى أن مصر لن يهزمها الإرهاب وستظل حصنًا منيعًا دومًا.