بالفيديو.. علاقة أبو تريكة بوالده الراحل.. يعتبره القدوة والمثل الأعلى.. يفتخر بعمله «جنايني».. أهلاوية الأب سبب حب الماجيكو للأحمر.. وصدمة للقديس بعد تلقيه خبر الوفاة
تلقى محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي والمنتخب الوطني المعتزل، صدمة قوية بعد خبر وفاة والده إثر أزمة قلبية، الذي سبق وأجرى عملية قلب مفتوح منذ ما يقرب من شهر في مستشفى المعلمين.
علاقة الأب والابن
ويرتبط أبو تريكة بعلاقة قوية مع والده الراحل تخطت علاقة الابن وأبيه، حيث دائما ما كان يشيد به ويتحدث عنه بشكل رائع خلال لقاءاته التليفزيونية والصحفية، وهو ما تسبب في انهياره ليدخل في حالة بكاء عقب تأكده من خبر الوفاة، ليلغي ظهوره في الاستوديو التحليلي لقنوات «بي إن سبورت».
أخلاق الأب
وكثيرا ما تحدث نجم الأهلي المعتزل عن علاقته بوالده الراحل خلال مرحلة الطفولة، مؤكدا أنه ساهم كثيرا في تكوين شخصية القديس التي نالت احترام الجميع كواحد من أفضل اللاعبين خلقا في تاريخ الكرة المصرية.
طفولة صعبة
ورغم نشأة الماجيكو الصعبة في طفولته، بقرية ناهيا في أسرة متواضعة مع ثلاثة أولاد وبنت واحدة، حيث عمل القديس في صغره كعامل يومية في مصنع للطوب مع عمه، في محاولة لمساعدة والده وتخفيف أعباء الحياة عليه.
الوالد الأهلاوي
اشتهر والد الماجيكو الراحل بحبه للنادي الأهلي، حيث كان يعد من أكبر المشجعين من خلال حرصه على حضور التدريبات بشكل مستمر، الأمر الذي جعل نجله أهلاويًا بالفطرة، وهو ما اتضح في صداقته بعدد من لاعبي الأهلي الحاليين الذين حرصوا على زيارته في المستشفى قبل شهر خلال إجرائه عملية في القلب.
"جنايني"
أبو تريكة أكد في أكثر من مناسبة أن والده الذي كان "جنايني"، لم يرفض طلبه بلعب كرة القدم وكثيرا ما ساعده وشجعه بشرط ألا تؤثر على تعليمه.
فيما أكد نجم منتخبنا المعتزل أنه لم يكن غاضبا أبدا من عمل والده، مؤكدا أنه حاول كثيرا مع والده من أجل الراحة بعد أن تقدم في السن وأصبح غير قادر على بذل هذا المجهود الكبير، إلا أن والده رفض ترك العمل رغم نجومية نجله كأحد أبرز لاعبي الأهلي والمنتخب في السنوات الماضية.
المثل الأعلى
وقال «أبو تريكة» في أحد لقاءاته التليفزيونية، «أبي لم يفكر لحظة في البقاء بالمنزل دون عمل رغم تقدمه بالسن ومعاناته من بعض الأزمات الصحية، لكنه يعتبر أن العمل جزء أساسي من حياته لا يمكن التفريط فيه، وأن العمل شرف للشخص مهما كان نوع العمل، حاولت أكثر من مرة مع إخوتي أن نقنعه بالراحة لكنه رفض، وفي كل مرة كنا نزداد فخرا به ونعتز بعمله وعزيمته وإرادته القوية، كنت دائما أراه في صورة البطل الذي تحمل الصعاب والأزمات ليربي أولاده ويعملنا حتى نصل إلى مراحل تعليمية جيدة، لهذا أعتبر أبي مثلي الأعلى وقدوتي في الحياة".
يذكر أن أشقاء اللاعب كانوا يرغبون في إخفاء الخبر عن شقيقهم خوفا من عودته إلى مصر والقبض عليه، وبعد إصرار اللاعب وضغطه على شقيقه حسين أكد خبر وفاة والده.