التعليم العالي تتخذ إجراءات عاجلة لاستقبال طلاب العريش.. «عبدالغفار» يتواصل مع رؤساء جامعات السويس وبورسعيد.. فتح المدن الطلابية أمام النازحين مجانا.. وفريد خميس يقبل طلاب الهندسة بأكاديمية
بعد أزمة أقباط العريش، اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات الحكومية والخاصة، إجراءات عاجلة؛ للتسهيل على الطلاب العائدين من العريش، وبعض مدن شمال سيناء؛ بسبب بعض الأعمال الإرهابية، التي تتم من قبل الجماعات التكفيرية.
تسكين الطلاب
ومن جانبه، تواصل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار مع رؤساء بعض الجامعات؛ لتوفير أماكن للطلاب النازحين مع أسرهم إلى مدن القناة، القريبة منهم، بالمدن الطلابية، وتسكينهم مجانا.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إنه بعد أزمة طلاب جامعة سيناء، تم توفير الأماكن اللازمة لهم، بجامعات قناة السويس وبورسعيد، مشيرا إلى أنه التقى بالعديد من الطلاب وأولياء الأمور، وأكد لهم توفير الرعاية التعليمية اللازمة، لحين الانتهاء من هذه الأزمة.
وأضاف «عبد الغفار»، خلال تصريحات خاصة، أنه سيتم توفير أماكن للطلاب بالكليات والمدن الجامعية، خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن هذا الإجراء مؤقت؛ لحين عبور الأزمة، واستقرار الطلاب، وأن الوزارة لن تدخر أي من مجهود نحو الطلاب، من أجل توفير الاستقرار لهم، منوها أنه تم التواصل مع جامعتي قناة السويس وجامعة بورسعيد؛ للعمل سريعا على حل أزمة الطلاب.
وأكد عبد الغفار: إن جامعتي قناة السويس وبورسعيد، تأتيان وفقا للإطار الجغرافي لجامعة سيناء؛ لاستقبال الطلاب، مشددا على أنه لا أزمات بشأن استقبال الطلاب بالجامعتين.
أكاديمية العاشر
من جانبه قرر محمد فريد خميس، مؤسس أكاديمية الشروق، استضافة الطلاب الأقباط النازحين من العريش، المقيدين بالمعهد العالي للهندسة، للدراسة بالمعهد العالي للهندسة بأكاديمية الشروق، دون تحصيل أي رسوم دراسية، وتقديم المستلزمات الدراسية بالمجان، والانتقال من وإلى مكان إقامتهم بالمجان، وتخصيص مصروف جيب يومي لكل طالب.
كما أصدر تعليماته بأن يقوم أعضاء هيئة التدريس بالمعهد العالي للهندسة بأكاديمية الشروق، بتدريس مناهج هؤلاء الطلاب المقررة عليهم، وتذليل كل العقبات التي تواجههم.
حلوان جاهزة
وفي جامعة حلوان، فوض مجلس الجامعة القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، الدكتور ماجد نجم ونوابه، في اتخاذ كافة الإجراءات لدعم العائلات المصرية، التي استهدفتها هذه المؤامرة، سواء من ناحية استقبال أبنائها بجامعة حلوان، أو استضافة هذه العائلات وأبنائها بالمدينة الجامعية، ودار الضيافة.