رئيس الوزراء يبحث تداعيات نزوح الأقباط من سيناء
ترأس المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس، اجتماعا بمقر مجلس الوزراء لبحث مستجدات تداعيات العمليات الإرهابية في العريش ونزوح أسر الأقباط لمدينة الإسماعيلية وباقي المحافظات، بحضور الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وعدد من الوزراء.
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن الإرهاب لن ينال من عزيمة الشعب المصري وإصراره على مواجهة هذه الظاهرة الآثمة واجتثاثها من جذورها، مؤكدًا أن الدولة عازمة على مواصلة جهودها للقضاء على قوى الشر والتطرف، معربًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا.
وكان المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء قد تواصل فور بدء الأحداث مع عدد من الوزراء والمسئولين وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بتشكيل غرفة عمليات في مجلس الوزراء تتولي متابعة تقديم الخدمات لتلك الأسر، بالتنسيق مع كل من محافظي الإسماعيلية والقليوبية والقاهرة وأسيوط التي استقبلت محافظاتهم بعضا من تلك الأسر المتضررة فضلًا عن التنسيق مع الكنيسة الإنجيلية والأرثوذكسية.
كما وجه بتوفير كافة أوجه الرعاية لهم من خدمات معيشية، وكلف رئيس مجلس الوزراء وزيرة التضامن بالتوجه إلى محافظة الإسماعيلية لمتابعة الموقف على أرض الواقع، ووجه وزير الشباب والرياضة بضرورة التنسيق مع محافظ الإسماعيلية لمتابعة الموقف وتقديم التسهيلات اللازمة.
ووفرت الحكومة أماكن الإقامة المناسبة لاستقبال الأسر في نزل وزارة الشباب والرياضة بالإسماعيلية ومساكن المستقبل التابعة للكنيسة الإنجيلية فضلًا عن متابعة الأسر التي انتقلت إلى محافظات أخرى، وتوفير مختلف احتياجات الإعاشة من مواد غذائية وأغطية بشكل عاجل، كما يجرى توفير احتياجات تلك الأسر من الأدوية، والتنسيق مع محافظة الإسماعيلية بشأن توفير الرعاية الطبية لهم من خلال فريق طبي من جامعة قناة السويس فضلًا عن تجهيز عيادة متنقلة، وأى احتياجات أخرى.