رئيس التحرير
عصام كامل

سيفين: مصر لا تزال تحبو في مجال السلامة والصحة المهنية

فيتو

قال الدكتور وجدي سيفين محاضر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، واستشاري دولي بالصحة المهنية، إن الصحة المهنية معيار أساسي للحفاظ على الموارد البشرية والمالية والمنشآت الاقتصادية والبيئة العامة.


جاء ذلك، اليوم الأحد، خلال المؤتمر الدولي الثاني للسلامة والصحة المهنية.

وأضاف سيفين، أن الأمم المتحدة وضعت معايير موحدة لمخاطر المواد الكيماوية على البشر والبيئة، وحددت آليات توصيل هذه المعلومات للشركات العاملة بها، وألزمت بوضع بطاقات تحذير موحدة على المواد الكيماوية توضح تصنيف مخاطرها سواء الفيزيائية أو البيئية.

وأكد أن مصر لا تزال تحبو في مجال السلامة والصحة المهنية بمجال الكيماويات، مشيرًا إلى صدور قرار جمهوري منذ 3 أشهر بإنشاء الهيئة القومية للتعامل مع المواد الكيماوية، تكون تابعة لمجلس الوزراء وهى خطوة جيدة تأخرت كثيرًا، ولا بد من تفعيل دور هذه الهيئة.

وأوضح سيفين، أن استخدامات المواد الكيماوية تسهم في تحسين الحياة، لكن لها بعض الجوانب السلبية، لذلك وضعت بعض الدول قوانين وتشريعات منظمة لتداول وصناعة المواد الكيماوية نظرًا لأضرارها الصحية والبيئية وبالتالي الاقتصادية، ولا بد من تعزيز حماية صحة البشر عن طريق توفير المعلومات اللازمة للوقاية من استخدام وتداول هذه المواد.

وأشار إلى أن بعض المواد الكيميائية تؤثر سلبيًا على صحة البشر والجينات البشرية، وتؤثر على الإنجاب وخلايا الجسم، لافتًا إلى أن تعرض الأطفال للرصاص يصيبهم بأضرار جسيمة على المخ، وتؤثر على خلايا السمع، وهناك مخاطر أيضًا على البيئة وطبقة الأوزون والبيئة المائية، مؤكدًا أنه يجب إيقاف إنتاج بعض المواد الكيماوية بسبب أضرارها الشديدة على البيئة.
الجريدة الرسمية