صحيفة تركية: أمير داعش في تركيا يعقد ندوة بأنقرة
يستعد خالص بايونجوك، واسمه الحركي "أبو حنظلة" لعقد ندوة في العاصمة التركية أنقرة، وذلك بعد إخلاء سبيله عقب فترة قصيرة من بدء محاكمته بتهمة كونه "أمير داعش في تركيا".
وبحسب صحيفة "زمان" التركية، فإن بايونجوك سيعقد اليوم الأحد ندوة في منطقة أتيمسجوت بمدينة أنقرة، وحملت اللافتات التي تم تعليقها داخل مدينة أنقرة عبارة "الرجل الذي عرّف الآلاف بالإسلام أبو حنظلة في أنقرة يوم السادس والعشرين من فبراير".
كما تضمن إعلان الندوة التي تنظمها مجموعة تُدعى " شجرة التوحيد" الآية الرابعة والأربعين من سورة المائدة القائلة: “إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ”.
وتم الترويج للندوة أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبين في الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الندوة ستنعقد في مكتب مجلة التوحيد بمدينة أنقرة.
ويُعد بايونجوك أمير داعش في تركيا، وهو التنظيم الإرهابي المسئول عن هجومي أنقرة وسوروتش وواقعة احتجاز 49 رهينة داخل القنصلية التركية في الموصل واختطاف 32 مواطنًا تركيًا وسائق شاحنة كانوا ينقلون وقود الديزل إلى الموصل والهجوم على قوات الدرك في منطقة نيجدا.
وفي عام 2008 ألقي القبض على بايونجوك أثناء تخطيطه الهجوم الثاني على المعبد اليهودي في إسطنبول وبعد عام تم إخلاء سبيله، وعقب إخلاء سبيله تعقبته قوات الأمن التركية، وخلال تعقبه تبين أن التنظيم الإرهابي يستعد لتنفيذ هجوم سيثير ضجة كبيرة بتعليمات من بايونجوك.
وعام 2011 داهمت قوات الأمن التركية 50 عنوانا واعتقلت 42 شخصًا من بينهم بايونجوك، وبعد وضعه داخل السجن تم إخلاء سبيله مرة أخرى في 24 فبراير 2013، ثم ألقي القبض على بايونجوك مرة أخرى بتهمة كونه أمير داعش في تركيا ليُعاد إخلاء سبيله بعد فترة قصيرة، وظهر بايونجوك في شريط مصور وهو يُجيز حرق الجنود وهم على قيد الحياة.
وبكلمته على قناة تابعة للتنظيم على موقع يوتيوب عقب واقعة حرق التنظيم الإرهابي للطيار الأردني الأسير، أوضح بايونجوك أن حرق الإنسان في بادئ الأمر غير جائز لكن هذا الأمر جائز في حال القصاص أو وجود خطر أو إذا كان هناك عبرة ودرسًا وزجرًا للآخرين.